كيف تترجم الصين مفاهيمها البيئية عبر الفن إلى العالم
رئيس هيئة الأركان يشيد بمواقف المقاومة الشعبية بأمانة العاصمة
لجنة تنظيم وتمويل الاستيراد تعقد اجتماعها الرابع وتقر عدداً من الإجراءات
وزير الدفاع يبحث مع السفيرة البريطانية مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية
محافظ شبوة يؤكد قرب انفراج ازمة الطاقة الكهربائية بالمحافظة
الرملي يشيد بجهود إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة الإلكترونية بمطار عدن
مكتب الشباب والرياضة بتعز يتسلم مقر نادي وحدة التربة الرياضي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
وزير الدفاع السعودي ونظيره الأميركي يبحثان جهود تحقيق الأمن وتعزيز العلاقات
هيومن رايتس: إسرائيل قصــفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة
تحولت محافظة المحويت إلى مركز سري لتصنيع المخدرات بإشراف مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني وخبراء من حزب الله بعد نقل تقنيات الإنتاج من الضاحية الجنوبية في لبنان إلى معاقل ميليشيا الحوثي الارهابية بهدف تمويل حربهم وتعزيز نشاطهم الإجرامي العابر للحدود.
اختيار المحويت جاء لاعتبارات أمنية وجغرافية والتي تتميز بطبيعة جبلية معزولة وسيطرة حوثية مطلقة إضافة إلى قربها من خطوط تهريب بحرية نحو البحر الأحمر ما يسهل تصدير المخدرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية دون رقابة فعالة.
فتجارة المخدرات ليست مجرد مصدر تمويل وانما سلاح تستخدمه الميليشيا الحوثية الارهابية لضرب المجتمعات عبر نشر السموم في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ودول الجوار مما يساهم في تدمير الشباب وإضعاف المجتمعات المناهضة لمشروعهم الطائفي.
فالميليشيا الحوثية الارهابية تحولت إلى شبكة جريمة منظمة تمارس إلى جانب تجارة المخدرات أنشطة مثل تهريب الأسلحة والاتجار بالبشر ونهب المساعدات وغسيل الأموال ضمن مشروع إيراني متكامل لتفكيك المجتمعات واستنزاف موارد المنطقة.
فإيقاف هذا التهديد يتطلب تعاونا أمنيًا إقليميًا ودوليًا وفرض عقوبات على قادة الميليشيا الحوثية وشبكاتهم إلى جانب حملات إعلامية لكشف هذه الجرائم وتنفيذ برامج تنموية تحرر المجتمعات المحلية من الابتزاز والارتهان لصالح مشاريع الفوضى الإيرانية.