الدكتور ياسين سعيد نعمان اليمن: حذر من مخاطر الميليشيات الإيرانية في خطاب من بغداد
إعلان بغداد يدعو إلى الإيقاف الفوري لجميع الأعمال العدائية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
القادة العرب يؤكدون الدعم الثابت لمجلس القيادة الرئاسي والحفاظ على اليمن وسيادته ووحدته
اللواء الأشول يعقد اجتماعاً موسعاً في مأرب ويشدد على رفع الجاهزية القتالية
اليونيسيف: قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت 45 طفلاً في غزة خلال يومين
انتخاب اليمن رئيساً للاتحاد العربي للرياضات المائية
الإرياني: إعادة جاهزية مطار صنعاء" بروباغندا حوثية لتضليل الرأي العام وتغطية الفشل
محافظ تعز يبحث مع المنسق المقيم للأمم المتحدة دعم مشاريع المياه
الجمارك تشارك في اجتماع حول المواد الإشعاعية والنووية في بروكسل
رئيس مجلس القيادة يدعو إلى تأسيس صندوق عربي للمساهمة في إعادة إعمار اليمن
قرأت مقالُا خاصًا بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في المملكة المتحدة (RUSI) أشار فيه إلى أن المجتمع الدولي يدفع ثمن ضغوطاته على السعودية.
وأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ناتجة عن سياسة استرضاء واحتواء الحوثيين الفاشلة وضغوطات المجتمع الدولي على السعودية والإمارات والحكومة اليمنية خلال السنوات الماضية.
تعليق:
كانت الدول الغربية في المرحلة السابقة تسترضي الحوثي.. وفشلت هذه السياسة وها هو الحوثي والتابع للنظام الخميني يزداد قوة ويستمر في مشروعه التدميري للمنطقة.
اليوم يتكرر الخطأ.. فالعرب يسترضون الحوثي بالضغط على الحكومة اليمنية ويستخدمون سياسة العصا والجزرة مع عصابة الحوثي.. وستفشل هذه السياسة، لأن الحوثيين لا يبحثون عن الجزرة وحسب، بل حقل الجزر والبستان بكل ثماره، فمعتقدهم يقول لهم إن البستان والمنطقة بما فيها ملك لهم..! وسيسعون إلى السيطرة عليه بكافة الطرق.. عسكريا أو سياسيا. بالصراخ والتهديد أو بالضحكات والابتسامات الصفراء والتحالفات وتخدير الخصوم كما فعلوا مع السلطة والمعارضة اليمنية خلال العقدين الماضيين.
في ٢٠١١ و٢٠١٢ و٢٠١٣ و٢٠١٤، استخدمت السلطة والمعارضة سياسة العصا والجزرة مع الحوثيين حرصًا على السلام وإنهاء حروب اليمن.
حاولوا استرضاءهم، وقبلوا بهم في صنعاء بعدما كانوا في نظر اليمنيين والعالم مجرد جماعة متمردة.
اعتذروا لهم ومنحوهم الأموال (تحت اسم التعويضات)، وقدموا لهم المناصب رغم وجودهم في مؤسسات الدولة من قبل. أشركوهم في مؤتمر الحوار الوطني دون أن يسلموا سلاح الدولة المنهوب.. سلموهم كل شيء.
لكن الحوثيين سايروا تلك المرحلة، وابتسموا لخصومهم، وصفقوا لهم، لكنهم لم يتوقفوا عن تنفيذ مشروعهم العرقطائفي المرتبط بالخميني على حساب الدولة اليمنية والعرب عمومًا.
وعندما أصبحوا بلا حاجة للمكونات اليمنية التي أحسنت الظن بهم ودعمتهم ومنحتهم (الجزر والعسل) حرصا على إنهاء الحروب واستقرار الدولة، قاموا بالغدر بها، وقتالها، وتهجير عناصر القوة فيها، أو تصفيتهم وتفجير منازلهم أو نهبها.
هكذا هي الجماعات العقائدية.. لا تؤثر فيها الهبات والعطايا والمجاملات والتنازلات.. لأنها تعتبرها حقا لها، وتتفاعل معها كوسيلة لتخدير وتحييد الخصوم ونهبهم، ثم الانقضاض عليهم في الوقت واللحظة المناسبة لتأخذ كل شيء، فهي تعتقد أن هذا ملكها الخاص ورثوه عن أجدادهم، ولهذا لم تتوقف محاولاتهم منذ أيام حكم الدولة الأموية حتى هذه اللحظة.
يتغير الأشخاص، وتختلف الشعارات والمبررات التي تستخدم للتحريض ضد حكام مكة والمدينة، لكن الأهداف لا تتغير كما كانوا يستغلون بعض اليمنيين ويحولون اليمن إلى منطلق يساعدهم على تحقيق هذه الأهداف وهو ما يفعله الحوثي بالضبط.. فهو الامتداد العرقي والفكري لهذا المشروع التاريخي.