الدعيس يناقش مع وكالة SMPS ترتيبات تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي في الشمايتين
مزاد دولي يبيع كنوز أثرية يمنية ومطالب بتحرك لإيقاف تهريب الحوثيين للآثار
برئاسة الوكيل الحيدري.. اجتماع كلستر الصحة الإنجابية بعدن يناقش التحديات وتعزيز التنسيق المشترك
اللواء الزُبيدي يثمن التدخلات الإنسانية لجمهورية كوريا في التخفيف من معاناة شعبنا
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
وزير الصحة يبحث تدخلات مكتب اليونبس والصحة العالمية في اليمن
طارق صالح يتفقد مراكز التدريب والتأهيل في جبهات الساحل الغربي
اجتماع بعدن يؤكد أهمية تحديث قاعدة بيانات المنشآت الصناعية والتجارية
الإرياني: إيران والحوثيون يحولون اليمن إلى مركز جديد لصناعة وتهريب المخدرات كاحد مصادر التمويل
لا يمكننا خوض المعركة مع الحوثيين لأننا نرغب فيها فقط، أو لأمر طارئ حدث خارج حساباتنا، خارج خططنا في المواجهة، ربما حفزنا هذا الطارئ لاتخاذ القرار دون رويَّة، فتكون النتائج خلافًا لما رغبنا، يمكننا القيام بفعل الحرب وهي حق لنا وقد أخرجنا من ديارنا، فعل الحرب يحدث عندما نكون على استعداد لخوض المعركة، مدركين مخاطرها، وما سيترتب عليها. قرارنا يحدد مسبقًا بداية المعركة وهدفها ونهايتها، وما عدا ذلك فمغامرة.
يعلم الحوثي أننا نتجنب المواجهة معهم، لا ضعفًا ولا خشية من أهوالها وتوابعها، بل لأننا نحترم التزاماتنا، ونفي بوعودنا. سنخوض يومًا ما غمار المعركة سلمًا أو حربًا، وسلمًا فقط إن قبلوا بمرجعيات السلام الثلاث التي انقلبوا عليها. لقد علموا دائمًا أننا في حالتي الحرب والسلم إنما ننشد يمنًا متصالحًا مع نفسه، يسوده السلام والاستقرار، ومتصالحًا مع محيطه الإقليمي والدولي.
ليس هناك من خطأ فيما فعله الرئيس تجاه طائرة اليمنية، فقد حظرت الحكمة في موضعها ولحظتها، بل الخطأ كل الخطأ لو قبلنا استفزازات الحوثيين وانجررنا خلفها كليًا أو جزئيًا. وإذا كانت إسرائيل قد دمرت الطائرة، فقد دمرت إسرائيل ما هو أغلى من الطائرة، لقد قتلت إسرائيل المئات من أبنائنا، وعبثت بموانئنا ومطاراتنا ومقدرات بلدنا. لكن المسؤولية في كل ذلك إنما تقع على من منحها الأسباب.
يغامر الحوثيون بكل شيء في بلدنا، بالإنسان وبالممتلكات، بالسيادة والكرامة، غير عائبين بما يحدثون من ضرر طال كل مناحي الحياة، لتعيش اليمن في ظل سيطرتهم زمنها الرديء، وغير المسبوق بؤسًا، إننا متأكدون أن الشعب الذي قاوم كثيرًا كل أشكال الظلم والطغيان والغطرسة، سوف يعيد الأمور إلى مستقرها.
قريبًا سوف سيدرك الحوثيون- إن لم يدركوا بعد- أنهم قد استنفدوا كل أسباب البقاء فيما هم عليه الآن، وإننا في الشرعية لنرغب في أن يحدث ذلك على طاولة الحوار لا عبر فوهات البنادق، فلا ضرر ولا ضرار، فكل المعارك إنما وقودها دماء اليمنيين.
وقد حان الوقت لهذه الدماء أن تحفظ.