مهلة وزارة الأوقاف بشأن تسجيل الحجاج تنتهي الخميس القادم ومخاوف لدى وكالات التفويج من قرار الاستبعاد
البنك المركزي يحذر من الاحتفاظ بالودائع المصرفية لدى شركات الصرافة
السعودية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات لقطاع غزة
غوتيريش يدعو إلى الاستئناف الفوري لتدفق المساعدات إلى غزة
طارق صالح يناقش مع وفد وزاري خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
محافظ شبوة يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي خلال شهر رمضان
محافظ لحج يوجه بتكثيف نزولات التفتيش الى المكاتب التنفيذية لمراقبة الدوام
طارق صالح يتفقد سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع طريق كسر الحصار عن تعز
الجامعة العربية تؤكد أهمية التعاون من أجل ضمان أمن المياه على الصعيدين الوطني والإقليمي
تقول الرواية المنقولة عن المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر أن وزارة الصحة الخاضعة للحوثي في صنعاء قامت بصرف جرعة أدوية منتهية الصلاحية لأطفال مصابون بالسرطان بعد تغيير تاريخ الصلاحية الأمر الذي تسبب بوفاة وإصابة 40 طفلًا من مرضى السرطان.
جرعات كيماوية منتهية الصلاحية حقنها أطباء الحوثي في أجساد أطفال مصابون بسرطان الدم بمستشفى الكويت ومستشفيات أخرى وكأنها محاولة إجهاز جماعية لنافذة أمل كان يتمناها أولئك الأطفال بعد تلقيهم تلك الجرعات "المهلكة".
بالتأكيد لم يكن هذا الأمر مستغربًا فمن منع لقاحات كورونا من الدخول إلى صنعاء تحت ذرائع مختلفة هو ذاته من يقوم بحقن الأطفال بجرعات كيماوية منتهية الصلاحية دون مراعاة لرقيب أو حسيب.
لقد ذبحوا صنعاء وما جاورها من الوريد إلى الوريد ولم يعد أمرًا مفزعًا أن تسمع بسقوط ضحايا في ذلك المستشفى بأخطاء طبية أو إصابات في ذلك المسلخ بجرعات كيماوية، فالداء الحوثي أكبر بكثير من كل تلك الأمراض الجانبية.
ستصدقون خبر مجزرة الأطفال عندما يصلكم خبر ناطق وزارة الصحة في صنعاء يوسف الحاضري في تغريدة يؤكد فيها أن المريض الذي يشاهد مستشفى الجمهوري مكتسياً باللون الأخضر يتعافى بمجرد النظر إليه.
ستعرفون حجم المصيبة عندما يبلغكم أمر وزير الصحة الحوثي طه المتوكل بفصل طبيب مشهود له بالكفاءة في محافظة ريمة من منصبه بسبب الضم في الصلاة وتعيين شخص آخر جاهل لكنه يسربل في صلاته.
وأم الكوارث حينما تسمعون من مدير مكتب مهدي المشاط أحمد حامد وهو يؤكد أن وباء كورونا لم يصل إلى اليمن بسبب التزام الناس بتوجيهات العلّم عبدالملك الحوثي المستقاة من التوجيهات الإلهية.
ليس هذا غريبًا فما أشبه اليوم بالبارحة، فهذه السلالة الحوثية هي حفيدة الإمامة القبيحة المتخلفة التي عاشت وتغذت على ثلاثي الفقر والجهل والأمراض وها هم أحفادها يعيدون التاريخ من جديد وبأقبح صورة.