منظمة التعاون الإسلامي تُحيي الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية
الداخلية السعودية: تأشيرات الزيارة لا تخوّل حاملها أداء الحج..وغرامة 20 ألف ريال للمخالفين
مسؤول إيطالي يجدد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
باحميد يبحث مع مسؤول ماليزي القضايا المتعلقة بأوضاع الجالية اليمنية
رئيس الوزراء يستقبل امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية
محافظ تعز يناقش خطط التنمية وتقارير الأداء في مديريات الساحل
رئيس مجلس النواب يناقش مع السفير الأمريكي آخر المستجدات على الساحة الوطنية
الهجري يدعو لدعم اليمن في معركته لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية
وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها
الجامعة العربية تدين رفض الاحتلال الانصياع لوقف إطلاق النار بغزّة وإدخال المساعدات
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.