افتتاح قرية "الخيرين 9" في أبين بتمويل كويتي وتنفيذ مؤسسة ينابيع الخير ابو الغيث يناقش مع نائب المبعوث الأممي تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية الزنداني يستعرض مع السفراء العرب لدى سلطنة عمان تطورات الأوضاع في اليمن الإرياني: إطلاق طاقم "جالاكسي ليدر" محاولة حوثية للتغطية على جريمة قرصنة مكتملة الأركان وزير الدفاع يدشن الدورة السابعة في كلية الدفاع الوطني في عدن رئيس هيئة الأركان يطلع على سير العملية التعليمية والتدريبية بكلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يلتقي وزيرا خارجية الأردن وأندونيسيا دول الخليج: الإرهاب يشكل تهديداً جلياً للأمن والسلم الدوليين خاصة في أفريقيا وزير الخارجية يبحث مع نظيره العماني العلاقات الثنائية ومستجدات الاوضاع في اليمن قوات الجيش تفشل محاولة تسلل حوثية غرب تعز وتكبدها خسائر
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.