المرصد الإعلامي لـ" التعاون الاسلامي": تسجيل 3024 جريمة إسرائيلية ضد الفلسطينيين في أسبوع
الداخلية السعودية تصدر دليلًا إرشاديًا لتسهيل أداء مناسك الحج
الجامعة العربية تؤكد موقفها الثابت بإدانة الارهاب بكافة صوره وأشكاله
نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعاً للجنة الوطنية لشؤون اللاجئين
الجيش يحبط هجمات لمليشيات الحوثي في 4 محافظات ويكبدها خسائر فادحة
رئيس الوزراء : لن نبيع الأوهام وتخفيف معاناة المواطنين أولويتنا العاجلة
لجنة تفتيش تطلع على مستوى الخدمات الطبية بمستشفى مأرب العسكري
إصابة طفل برصاص قناصة مليشيات الحوثي في تعز
الرئيس العليمي يحيي صمود أبطال القوات المسلحة المرابطين في الجبهات
رئيس الوزراء يترأس في عدن الاجتماع الأول لمجلس الوزراء
منذ عام 1979،ظل النظام الإيراني يستخدم لغة المذهبية في سياسته الخارجية، وفضل نسج علاقاته مع الدول العربية عبر الجماعات والطوائف المسلحة لا عبر الحكومات الوطنية، فكانت النتيجة كارثية، أسفرت عن اِنهيار كامل للريال الإيراني، وحصار ومقاطعة وعزلة ونبذ من الخارج.
اليوم وبعد أن اتضح للملالي أن استثماراتهم الطائفية في المنطقة لم تخدمهم بل أضرت بهم، غيروا لغتهم المذهبية بلغة السياسة، ومنطقهم الطائفي بمنطق المصالح المشتركة، وعادوا للتعامل مع "بعض" الدول عبر طرق أبواب الحكومات لا عبر سراديب الطوائف، فكانت النتيجة انهيارًا جزئيًا لجدار العزلة الإقليمية، بدأت بفتح نافذة سياسية مع قائدة وعاصمة القرار العربي، الرياض.
كذلك، وحسب ما نسمع أن مفاوضاتهم المباشرة مع واشنطن ( الشيطان الأكبر في السابق) بدأت تتقدم بصورة إيجابية.
كما أن عروضهم السخية لأميركا بمنحها استثمارات تريليونية في إيران مقابل علاقات طبيعية معها، بدأت تجد لها قبولًا لدى الرئيس الأميركي ترامب.
هذا ما نسمعه اليوم في الظاهر، ولكنني شخصيًا لا أثق بنظام الملالي خاصة، ولا بجماعات الإسلام السياسي عامة، كون تجاربنا معهم مليئة بالخيبات، ولكنني أرى أن الملالي تركوا شعار الصرخة واللعن والمشاتمة، والتكسب بالقضية الفلسطينيننة، وقصص الأشتر وثأرات الحسين، لجماعة الرسي في اليمن!
الخلاصة:
نتمنى أن تكون التجارب قد أيقظت الملالي، وأقنعتهم بضرورة ترك مسارات تطييف وملشنة المنطقة، والعودة لبناء دولتهم المنهارة، وتوقيف استثماراتهم الطائفية والمذهبية الخارجية، فالشعب الإيراني يستحق الحياة الكريمة والرفاهية، كبقية شعوب العالم.
كما أن ضحايا الملالي بالملايين في المنطقة العربية، وينتظرون المبادرة بالتعويض والاعتذار، والعودة إلى جادة الصواب.