برقية داخلية: مئات الأمريكيين غادروا الأراضي الإيرانية الأسبوع الماضي
قاذفات الشبح تتحرك في أميركا حاملة "أم القنابل".. هل تكون فوردو الإيرانية هدفها القادم؟
الاتحاد الأوروبي يخصص 5 ملايين دولار لدعم صحة النساء في اليمن
إصابات إثر تبادل إطلاق نار في صبر الموادم بتعز
اليمن يشارك في اجتماعات الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
1457 مستفيد من الخدمات العلاجية للعيادات المتنقلة لمركز الملك سلمان في حجة
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية وتحذّر من شدة الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
اليمن تشارك في اجتماعات الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
الإرياني يرحب بالعقوبات الأمريكية الجديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية
اليمن تشارك في منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول
منذ عام 1979،ظل النظام الإيراني يستخدم لغة المذهبية في سياسته الخارجية، وفضل نسج علاقاته مع الدول العربية عبر الجماعات والطوائف المسلحة لا عبر الحكومات الوطنية، فكانت النتيجة كارثية، أسفرت عن اِنهيار كامل للريال الإيراني، وحصار ومقاطعة وعزلة ونبذ من الخارج.
اليوم وبعد أن اتضح للملالي أن استثماراتهم الطائفية في المنطقة لم تخدمهم بل أضرت بهم، غيروا لغتهم المذهبية بلغة السياسة، ومنطقهم الطائفي بمنطق المصالح المشتركة، وعادوا للتعامل مع "بعض" الدول عبر طرق أبواب الحكومات لا عبر سراديب الطوائف، فكانت النتيجة انهيارًا جزئيًا لجدار العزلة الإقليمية، بدأت بفتح نافذة سياسية مع قائدة وعاصمة القرار العربي، الرياض.
كذلك، وحسب ما نسمع أن مفاوضاتهم المباشرة مع واشنطن ( الشيطان الأكبر في السابق) بدأت تتقدم بصورة إيجابية.
كما أن عروضهم السخية لأميركا بمنحها استثمارات تريليونية في إيران مقابل علاقات طبيعية معها، بدأت تجد لها قبولًا لدى الرئيس الأميركي ترامب.
هذا ما نسمعه اليوم في الظاهر، ولكنني شخصيًا لا أثق بنظام الملالي خاصة، ولا بجماعات الإسلام السياسي عامة، كون تجاربنا معهم مليئة بالخيبات، ولكنني أرى أن الملالي تركوا شعار الصرخة واللعن والمشاتمة، والتكسب بالقضية الفلسطينيننة، وقصص الأشتر وثأرات الحسين، لجماعة الرسي في اليمن!
الخلاصة:
نتمنى أن تكون التجارب قد أيقظت الملالي، وأقنعتهم بضرورة ترك مسارات تطييف وملشنة المنطقة، والعودة لبناء دولتهم المنهارة، وتوقيف استثماراتهم الطائفية والمذهبية الخارجية، فالشعب الإيراني يستحق الحياة الكريمة والرفاهية، كبقية شعوب العالم.
كما أن ضحايا الملالي بالملايين في المنطقة العربية، وينتظرون المبادرة بالتعويض والاعتذار، والعودة إلى جادة الصواب.