ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54510 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
وزير الحج السعوي يشدد على ضرورة الالتزام بالتنظيمات والتعليمات لضمان سلامة الحجاج
نائب وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لجهود برنامج الأغذية العالمي
الامم المتحدة تجدد دعوتها بالإفراج الفوري عن موظفيها المحتجزين لدى المليشيات الحوثية الارهابية
رئيس مجلس القيادة يعزي بوفاة المناضل العيسائي
رئيس الوزراء يدعو شركاء اليمن إلى دعم خطة الحكومة وأولوياتها
مؤسسة تنمية الشبابية وأوقاف مأرب يحتفلان باختتام المراكز الصيفية بمشاركة نحو 1500 طالب وطالبة
أبرز ما قاله رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال ترأسه جانبًا من اجتماع مجلس الوزراء في عدن
طارق صالح يؤكد على الدور المحوري الذي تضطلع به جامعة تعز
تقرير حقوقي يوثق تعرض نحو (1893) مختطفاً لشتى أنواع التعذيب في معتقلات الميليشيات الحوثية الارهابية
لا يمكننا خوض المعركة مع الحوثيين لأننا نرغب فيها فقط، أو لأمر طارئ حدث خارج حساباتنا، خارج خططنا في المواجهة، ربما حفزنا هذا الطارئ لاتخاذ القرار دون رويَّة، فتكون النتائج خلافًا لما رغبنا، يمكننا القيام بفعل الحرب وهي حق لنا وقد أخرجنا من ديارنا، فعل الحرب يحدث عندما نكون على استعداد لخوض المعركة، مدركين مخاطرها، وما سيترتب عليها. قرارنا يحدد مسبقًا بداية المعركة وهدفها ونهايتها، وما عدا ذلك فمغامرة.
يعلم الحوثي أننا نتجنب المواجهة معهم، لا ضعفًا ولا خشية من أهوالها وتوابعها، بل لأننا نحترم التزاماتنا، ونفي بوعودنا. سنخوض يومًا ما غمار المعركة سلمًا أو حربًا، وسلمًا فقط إن قبلوا بمرجعيات السلام الثلاث التي انقلبوا عليها. لقد علموا دائمًا أننا في حالتي الحرب والسلم إنما ننشد يمنًا متصالحًا مع نفسه، يسوده السلام والاستقرار، ومتصالحًا مع محيطه الإقليمي والدولي.
ليس هناك من خطأ فيما فعله الرئيس تجاه طائرة اليمنية، فقد حظرت الحكمة في موضعها ولحظتها، بل الخطأ كل الخطأ لو قبلنا استفزازات الحوثيين وانجررنا خلفها كليًا أو جزئيًا. وإذا كانت إسرائيل قد دمرت الطائرة، فقد دمرت إسرائيل ما هو أغلى من الطائرة، لقد قتلت إسرائيل المئات من أبنائنا، وعبثت بموانئنا ومطاراتنا ومقدرات بلدنا. لكن المسؤولية في كل ذلك إنما تقع على من منحها الأسباب.
يغامر الحوثيون بكل شيء في بلدنا، بالإنسان وبالممتلكات، بالسيادة والكرامة، غير عائبين بما يحدثون من ضرر طال كل مناحي الحياة، لتعيش اليمن في ظل سيطرتهم زمنها الرديء، وغير المسبوق بؤسًا، إننا متأكدون أن الشعب الذي قاوم كثيرًا كل أشكال الظلم والطغيان والغطرسة، سوف يعيد الأمور إلى مستقرها.
قريبًا سوف سيدرك الحوثيون- إن لم يدركوا بعد- أنهم قد استنفدوا كل أسباب البقاء فيما هم عليه الآن، وإننا في الشرعية لنرغب في أن يحدث ذلك على طاولة الحوار لا عبر فوهات البنادق، فلا ضرر ولا ضرار، فكل المعارك إنما وقودها دماء اليمنيين.
وقد حان الوقت لهذه الدماء أن تحفظ.