وزارة الشباب والرياضة تبحث مع وكالة التعاون التركية أوجه التعاون المشترك
مأرب تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية بندوة توعوية
الإرياني يشيد بضبط الحملة الأمنية المشتركة شحنة مخدرات قرابة سواحل عميره بلحج
ضبط قارب تهريب يحمل طنًّا من المواد المخدرة في منطقة خور عميرة بلحج
سفير اليمن يلتقي رئيس الدائرة العربية والشرق أوسطية في الخارجية الاردنية
افتتاح اجتماع المائدة المستديرة حول تحديث الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه وبرنامجها الاستثماري (NWSSIP III)
تدشين توزيع أدوات المهنة للنساء المتدربات في مشروع التمكين الاقتصادي بلحج
رئيس مجلس الشورى يطلع على سير العمل في السفارة اليمنية بالأردن
الخدمة المدنية تعلن الثلاثاء إجازة رسمية بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
مصدر حكومي :يعلن علن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري
- رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
ألغى جناح صنعاء احتفالية تأسيس المؤتمر الشعبي العام خوفًا من التهديد الدموي للحوثيين. بدا الإلغاء وكأنه "صفقة مؤقتة"، مقابل عدم إعلان براءة شعبية من السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، بعد أن أصدر الحوثي حكمًا بإعدامه بتهمة الخيانة.
لكن المفارقة أن القاتل الشهير غازي أحمد علي محسن– الذي اتهمته قوى الربيع العربي عام 2011 بإطلاق النار على المحتجين في جولة الجامعة وقتل العشرات منهم، الأمر الذي أشعل الغضب ضد نظام صالح رحمه الله– صار فجأة أمينًا عامًا للمؤتمر الشعبي بعد مقتل صالح في ديسمبر 2017، وكان الحوثيون قد كافأوه قبلها بمنصب وزير للتعليم الفني في حكومتهم.
تعيين "غازي" لا يترك مجالًا للشك بأن مؤتمر صنعاء بات رهينة لرجل ولاؤه مطلق للحوثي، وهذا يضع الرصاصات التي أُطلقت في جولة الجامعة في سياق مختلف تمامًا. ربما كانت الطلقة الأولى "حوثية خفية" لإشعال الفتنة وإسقاط النظام من الداخل.
لماذا فعل غازي ذلك؟ لا أحد يملك الجواب حتى الآن. لكن سرّه الغامض يكفي لإثبات أن الحوثي كان هناك منذ البداية، يتسلل بين صفوف النظام والمعارضة، ويطلق النار من خلف الستار.
اليوم، المؤتمر الشعبي جناح صنعاء يصر بعناد على إبقاء قيادة غير شرعية فوق مقراته في صنعاء وما حولها، مخالفًا ميثاقه وأدبياته التي تقول إن رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر. لقد كانت الدولة هي الضامن الوحيد لبقائه واستمراره، ومع غياب الدولة تهاوى الحزب إلى أحضان قاتل وميلشيا.
ما الذي يجب الآن؟
على القيادة الشرعية للمؤتمر أن تخرج عن صمتها، وتدعو إلى مؤتمر عام في إحدى المناطق المحررة، لتشكيل قيادة وطنية جمهورية برئاسة الرئيس رشاد العليمي. غير ذلك، لن يكون سوى انتحار سياسي بطيء، يُبقي المؤتمر جثة تُساق بعصا الحوثي في صنعاء.
.. والله يتولى الصالحين.