تشييع قسري وتصفية علماء القرآن في مناطق سيطرة الحوثي
ميليشيا الحوثي تعتدي على مواطن في إب أمام زوجته وتعتقله بعد تلفيق تهمة كاذبة
اختطاف العشرات.. منظمات حقوقية تدين حملة ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في إب
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
إرهاصات العدوان الإيراني على اليمن بدأت منذ وقت مبكر ، وقد سبق أن نبه فخامة الرئيس هادي عن أطماع المخطط الإيراني الذي يستهدف الأمة العربية والاقتصاد العالمي من البوابة اليمنية، وحذر فخامته من خطورة وكثافة النشاط الإيراني بمختلف أوجهه العسكرية والتجسسية والثقافية والعقائدية وتبين ذلك من قضية معتقلي الحرس الثوري وسفينة الأسلحة (جيهان 2،1 ) ، وممارسة إيران ضغوطها قبل الانقلاب مقابل تهدئة الضغط الحوثي على صنعاء، واستكملت إيران مخططها بانقلاب مليشيا الحوثي بمشاركة الرئيس السابق صالح، واختاروا لانقلابهم يوم ٢١سبتمبر مناسبة تعيين البدر إماماً ليعلنوا بذلك إسقاط الجمهورية واستعادة الإمامة.
ومثل هذا الانقلاب عدواناً على اليمن الشعب والوطن والجمهورية والشرعية والمشروع، وبداية عدوان على المنطقة والممرات المائية في البحار التابعة لليمن، فكان لا بد من مواجهة هذا العدوان وردعه، فكان اتخاذ قرار المواجهة والحرب هو الخيار الأمثل، بالرغم من أن خيار الحرب هو من أصعب القرارات التي تواجه القادة، فله تداعياته التي تؤثر على حياة الناس والإعمار والتنمية والإقتصاد، لكنه قد يكون قرار الواجب والضرورة، لحماية الوطن والناس من عدوان غاشم يستهدف الوطن وشعبه.
هنا تكون كلفة قرار مواجهة العدوان أقل من كلفة نتائج العدوان، فلقد فُرضت الحرب من الحوثيون على الشعب اليمني خدمة لمصلحة إيران في المنطقة، والتي تستخدمهم كأدوات لزعزعة أمن واستقرار الأشقاء في دول الجوار من قبل طهران كما أشار فخامة الرئيس هادي.
إن ما قامت به إيران وحلفائها من المليشيا الحوثية وسلطة الرئيس السابق بعدوان الانقلاب يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م على الشرعية اليمنية ومشروعها، والمناورات العسكرية على الحدود السعودية اليمنية والجسر الجوي المباشر بين طهران وصنعاء، وما أعلنته طهران من أن صنعاء العاصمة العربية الرابعة أصبحت تحت هيمنتها، وإعلانها أنها بذلك أصبحت سيدة البحار وباب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر، مما جعلها المهيمنة على طريق التجارة والطاقة، وأن الحوثي هو سيد الجزيرة العربية، وبهذه المواقف أعلنت إيران الحرب على اليمن والمملكة والأمة العربية والعالم.
في هذا المشهد تم اتخاذ أعظم موقف عروبي في تاريخ العرب المعاصر، حيث أعلن ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود انطلاق عاصفة الحزم وقيام تحالف دعم الشرعية استجابة لطلب أخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، في منتصف ليلة الـ26من مارس/آذار عام 2015م، فكان قراراً تاريخياً شجاعاً لقادة تاريخيين أوجد منعطف تاريخي لتوحيد الأمة العربية، فكانت عاصفة الحزم وتحالف دعم الشرعية عاصفة لردع العدوان والصلف الصفوي، وعاصفة إنقاذ لليمن وشعبه والأمة العربية، وعاصفة أمل وإغاثة وإعمار لليمن الوطن والشعب، ومثلت تجسيد لإرادة الأمة، وخيار الواجب والضرورة، وبداية للمشروع العربي وهزيمة للمشروع الصفوي.
* وكيل وزارة الإعلام اليمنية