استنكار واسع لجريمة اغتيال الدكتورة وفاء المخلافي برصاص عناصر حوثية في صنعاء
تشييع جثمان الفقيد اللواء علي قائد صالح مشرح بحضور وزير الدفاع
نقاط "المكافحة"..فصل جديد من نهب ميليشيا الحوثي لممتلكات اليمنيين
أمين عام محلي المهرة يشيد بمشروع التمكين الاقتصادي لذوي الاحتياجات الخاصة
مفتاح يتفقد اعمال الصيانة والترميم لقسم الطوارئ بمستشفى مأرب العام
"آسيان" تدعو المجتمع الدولي لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 68,858 شهيدا
"تنفيذي أمانة العاصمة" يقر إقامة ثلاثة مخيمات طبية مجانية للنازحين
"مسام" يواصل تطهير اليمن من الألغام وحماية المدنيين من مخاطرها
الزنداني يشيد بمواقف قيادة مجلس التعاون الداعمة للحكومة اليمنية
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.





