اليمن يطالب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر بالقرار المتضمن تقييد دخول اليمنيين إلى أراضيها
رئيس الوزراء يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين
الرئيس العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الأضحى : ماضون في استعادة الدولة
الرئيس العليمي يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين ويشيد بجهود المملكة في إنجاح موسم الحج
الرئيس العليمي يتلقى برقيات تهانٍ من قادة الدول الشقيقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
رئيس مجلس النواب يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى
حجاج اليمن ينفرون إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم من الحج
"الثورة" تهنئ القيادة السياسية بعيد الأضحى: دعاء لوطن آمن وأمة في وئام
رئيس الوزراء يتبادل برقيات التهاني بعيد الأضحى مع نظرائه في الدول العربية والإسلامية
شبيبة: حجاج اليمن يناجون الله من عرفات لرفع البلاء وإنهاء الانقلاب
* كاتب وباحث سياسي
إنها ساعة الصفر لصراع المحاور الجديدة انطلاق الحرب الباردة بين التحالف الصيني الروسي من جهة والتحالف الغربي بقيادة واشنطن وباريس من جهة أخرى.
نحن أمام مشهد جديد في إفريقيا ، إفريقيا التي ظلت المكان الأفضل للنهب ، ووصل هذا النهب ذروته بنهب البشر أنفسهم وإخضاعهم للبيع والشراء، وهكذا لصقت في الذهنية الغربية “أن إفريقيا المكان الآمن لممارسة نزوة الطمع والفيد”.
علمونا منذ زمن بعيد أن باريس عاصمة التنوير، وأن الثورة الفرنسية هي جذوة النور لقيم الأنسان المتحرر الساعي للعدالة والمواطنة… الخ، لنكتشف في القرن 21 بعد ثلاثة قرون من الثورة أن عاصمة النور منورة بالكهرباء من اليورانيوم المسروق من النيجير وربما مالي وبريكنوفاسو، وأن 13% من النيجييرين لا تعرف منازلهم الكهرباء.
سيد الاليزية “ماكرون” يلقي باللوم على دولة مثل إيطاليا لعدم بذل مزيد من الجهود لحماية جنوب أوربا من المهاجرين الافارقة، مما دفع برئيسة حكومة إيطاليا لشن هجوم لاذع على “ماكرون” وحملته مسؤولية نزوح الافارقة من بلدانهم الأصلية بسبب سرقة فرنسا لموارد بلدانهم.
الصراع بدأ في إفريقيا، وتمثل نقطة انطلاق للحرب الباردة القادمة، والانقلاب في نيجريا أكبر من مسمى انقلاب حين تجد أن الدول الثلاث (مالي، النيجر، بوريكينو فاسو) تتخذ قرارا جماعيا بمنع تصدير اليورانيوم لفرنسا فالأمر غير عادي.
جاء الانقلاب في النيجر بعد أيام من قمة روسية إفريقية ضمت أكثر من 50 زعيم إفريقي مع الرئيس بوتن في بترس برج عاصمة الشمال الروسي، بوتن تبرع بالقمح مجاناً لست دول إفريقية.
كل المؤشرات تشير إلى أن إفريقيا هي المكان الذي ستبدأ منه شرارة الحرب الباردة القادمة .