انفجار مفاجئ في صَرِف يهز صنعاء وسقوط 19 قتيلًا
السفارة اليمنية في البحرين تحتفي بالعيد الوطني
مركز المكلا للكلية الصناعية يتسلم محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي بدعم سعودي
السعودية تعلن قدوم أكثر من 755 ألف حاج عبر المنافذ الدولية
وكيل الخارجية يشيد بمواقف الصين الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن
لجنة المخيمات الصيفية بمأرب تُشيد بدور اللواء العرادة وتثمّن تفاعل الطلاب في 120 مركزًا صيفيًا بالمحافظة
السفارة اليمنية في البحرين تحتفل بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
وزير التخطيط يشارك في اجتماع المائدة المستديرة واجتماعات مجلس المحافظين لمجموعة البنك الاسلامي
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الرئيس السريلانكي بمناسبة العيد الوطني 22 مايو
الإرياني: الانفجار شمال صنعاء ناجم عن فشل حوثي في إطلاق صاروخ من محيط المطار
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.