بلدة عربية في إسرائيل تبكي لمقتل 4 أقارب بصاروخ إيراني
الوزير بحيبح يترأس اجتماع لجنة مراجعة واعتماد الشروط المرجعية لمشروع تقييم الضرر وااحتياجات القطاع الصحي
وزارة التربية تشدد على الالتزام بالخطط وتنفيذ متطلبات المرحلة القادمة
خفر السواحل تحذر من خطر السباحة في مواسم الرياح
"التعاون الإسلامي" تؤكد تضامنها الكامل مع اللاجئين في جميع أنحاء العالم
وكيل الحديدة يبحث مع مدير منظمة رؤيا أمل مشاريع المياه في مدينة الخوخة
صعدة.. اللواء 245 مشاة بمحور الرزامات يحتفي بتخرج الدفعة التاسعة شرطة عسكرية
الإرياني: النظام الإيراني انتهك سيادة دول الجوار لأكثر من خمسة عقود وزعزع استقرار المنطقة
طارق صالح يبحث مع وفد "أطباء بلا حدود" الوضع الصحي في الساحل الغربي
ميليشيا الحوثي تحرق مزارع المواطنين في مريس بمحافظة الضالع
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.