الأوقاف تحذر من تفويج أي شخص دون تصريح أو تأشيرة رسمية وتتوعد المخالفين
صدور كتاب بعنوان "حوطة سيئون.. أمجاد وأصالة ومعاصرة"
الإرياني: تباكي الحوثيين على مقدرات اليمن كذب فاضح وتاريخهم حافل بالتدمير
دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ للحياة!
علماء صينيون يطوّرون مركّبًا ذكيًا من الإسمنت يحوّل الحرارة إلى كهرباء
تأهل السعودية واوزباكستان لنهائي كأس آسيا لكرة القدم للناشئين
الدفاع المدني يخمد حريقا في محطة محروقات بسيئون
تدشين كتاب "مدن ومعالم مملكة سبأ" للباحث طعيمان
استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف اسرائيلي استهدف منازل شرق خان يونس
اجتماع أمني يشدد على رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق الأمني بوادي حضرموت
- رئيس مركز نشوان للدراسات
لم ينتظر الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي سوى ثوان معدودة حتى سدد أول سهامه في نحر عصابة الحوثي وداعمها ملالي إيران.
كان خطابه في قمة المستقبل ثاقبا وقويا ومكثفا لخّص فيه بخمس دقايق حكاية بلد عظيم يقدم اعتذاره لبقية البلدان المستقرة عن كونه انشغل قليلا ببعض العراقيل التي جعلت من أجنداته ذات طابع مختلف بعض الشيء عن أجندات الدول المستقرة. ذلك أن لدينا وباء ينبغي علينا مكافحته كي يملأ اليمن مقعده من جديد في قطار الحضارة.
تحدث الرئيس كطبيب حازم وعالم بخفايا المرض وسبل العلاج، وتحدث كقائد يعي فارق الهموم بينه وبين نظرائه في قاعة الأمم المتحدة بنيويورك.
في قمة المستقبل حرص الرئيس اليمني على تأكيد أن مستقبل اليمن متوقف على مقدرته على دحر الوباء الحوثي مشيدا بصلابة اليمنيين في رفض مشروع الحوثي المجافي لكل قيم الخير والعدل والسلام، ومشيدا بمواقف الأشقاء والأصدقاء الذي وقفوا مع هذا الشعب الكريم في ساعة العسرة.
كان خطابا يليق بحجم المقام وحجم الجراح وحجم الأمل.. وازداد المشهد جمالا بوجود أخويه عضوي مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي والشيخ عثمان مجلي، وكان لثلاثتهم موقعهم المميز في مقدمة القاعة التي تضم زعماء العالم، تماما مثلما نطمح أن يكون موقع بلادنا في مستقبل الأيام.
في الجهة الأخرى من الكوكب، وفي ذات التوقيت، يقوم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح بعقد تفاهمات ملحة مع روسيا الاتحادية. في حين يقوم بقية أعضاء المجلس، الدكتور عبدالله العليمي باوزير، اللواء أبو زرعة المحرمي، اللواء سلطان العرادة واللواء فرج البحسني، بمعالجة ملفات هامة بالمناطق المحررة.
يأتي هذا التحرك الرئاسي الكبير على مقربة أيام على عيد أعيادنا الوطنية ال26 من سبتمبر الخالد، وال14 من أكتوبر المجيد. والشعب كله يحتفي ويحتفل بينما يتحسس الحوثي بطحة رأسه ويملأ السجون بالأحرار فاضحا نفسه ومؤكدا رجعيته وظلاميته وقحطيته التي فشل في إخفائها، كما يفشل قمعه في لجم حماس شعبنا للاحتفاء بأعياده الوطنية الخالدة.