الجهاز المركزي للإحصاء يعقد اجتماعاً فنياً لمناقشة تقديرات السكان للعام 2025
اليمن يتسلم دعوتين من الصين للانضمام إلى مبادرة الأمن العالمي ومجموعة بناء قدرات الذكاء الاصطناعي
نائب وزير الخارجية يلتقي السفيرة الفرنسية
السفير اليزيدي يبحث مع مدير عام البلدان العربية بالخارجية الجزائرية العلاقات الثنائية
فريق من مشروع "مسام" ينفذ حملة توعوية عن الألغام في مدرسة الزبيري بالضالع
نائب وزير الخارجية يلتقي السفير الإماراتي
توقيع اتفاقية شراكة وتعاون في المجال الزراعي بوادي حضرموت
وزير الصحة يبحث مع السفير الأميركي والـ USAID دعم القطاع الصحي في اليمن
الأرصاد تتوقع أمطاراً متفرقة وطقساً معتدلاً بالمناطق الساحلية وبارد نسبياً بالمرتفعات الجبلية
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على سبعة قيادات حوثية لتورطهم في تهريب مواد عسكرية وأنظمة أسلحة
- حقوقي وكاتب
احتفلت مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي بالذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل الخميني في قلب العاصمة صنعاء بمقر السفارة الإيرانية، وسط طقوس طائفية بحتة وهو ما يؤكد التبعية المطلقة لدولة إيران ونظام الملالي، وهي الحقيقة التي تتهرب منها وتنكرها مليشيا الحوثي باستمرار.
ذكرى رحيل الخميني هذه المناسبة الطائفية وابتهاج مليشيا الحوثي بها، استدعت ذكرى السادس والعشرين من سبتمبر وذلك الخروج الجماهيري المهيب وهو رافعين العلم الجمهوري مرددين "بالروح بالدم نفديك يايمن" وتهتف حناجرهم "لبيك ياسبتمبر التحرير يافجر النضال" خرجوا محتفلين يواجهون آلة القمع الحوثية الطائفية التي داست على العلم اليمني واختطفت المئات من المواطنين وجريمتهم الاحتفال بذكرى السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، احتفل اليمنيون رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً في كل مديرية ومدينة وقرية، أشعلوا النيران على أسطح المنازل، وتبادلوا عبارات التهاني، ادركوا عظمة سبتمبر ونعمة الانعتاق من حقب الظلام الإمامية التي تعود من جديد.
تفرض مليشيا الحوثي قيودا على الاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة 26 من سبتمبر في صنعاء التي تحاول طمسها من ذاكرة اليمنيين من خلال حذف اهدافها ورموزها من المناهج الدراسية ومحاربة كل مايتعلق بها وهي محاولات لم تزد اليمنيين سوى اصرارا وتمسكاً بمكتسبات سبتمبر ومبادئها.
تمنع مليشيا الحوثي الاحتفال بسبتمبر العظيم وتحيى ذكرى الخميني وسياسة طهران التدميرية، يبتهجون ويرقصون على ركام خراب أوطان مزقتها وقطعت أوصالها ومؤسساتها عبر مليشياتها وأدواتها في سوريا ولبنان والعراق واليمن بل وأوصلتها إلى مستويات متدنية الفقر والمجاعة.
ان احتفال مليشيا الحوثي الإرهابية بذكرى موت الخميني في فعالية طائفية ورفع صور قيادات إيران وحزب الله في صنعاء، وابناء اليمن يعانون من أسوأ أزمة إنسانية بحسب الأمم المتحدة، وانقطاع ونهب المرتبات منذ تسع سنوات، يمثل تحدياً واستفزازاً لكل يمني، وتواجه رفضاً شعبياً واسعاً الطائفية وسخط من مختلف شرائح الشعب اليمني.
يتساءل اليمنيون ماذا قدمت ايران من مشاريع وانجازات وتنمية وإعمار لليمن سوى دعم عصابة ومليشيات خارج أطر الدولة وإشعال الحرب وقتل اليمنيين وتجنيد وقتل الأطفال وزرع الألغام وتمزيق الوطن وتهديد دول الجوار وتوسيع سمومها في الوطن العربي وهو سؤال لكل عربي حر.
• مدير عام مكتب حقوق الانسان بأمانة العاصمة