مهلة وزارة الأوقاف بشأن تسجيل الحجاج تنتهي الخميس القادم ومخاوف لدى وكالات التفويج من قرار الاستبعاد
البنك المركزي يحذر من الاحتفاظ بالودائع المصرفية لدى شركات الصرافة
السعودية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات لقطاع غزة
غوتيريش يدعو إلى الاستئناف الفوري لتدفق المساعدات إلى غزة
طارق صالح يناقش مع وفد وزاري خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
محافظ شبوة يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي خلال شهر رمضان
محافظ لحج يوجه بتكثيف نزولات التفتيش الى المكاتب التنفيذية لمراقبة الدوام
طارق صالح يتفقد سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع طريق كسر الحصار عن تعز
الجامعة العربية تؤكد أهمية التعاون من أجل ضمان أمن المياه على الصعيدين الوطني والإقليمي
مع اقتراب نهاية الحقبة النازية في الحرب العالمية الثانية، تصاعدت حدة العنف والدموية التي مارسها النظام النازي بشكل لافت. تجسّد ذلك في قرارات الهدم الشامل، والإعدامات الجماعية، والمحارق التي استهدفت الأقليات والمدنيين. هذا العنف المفرط كان انعكاسًا لحالة من الهستيريا واليأس التي سيطرت على القيادة النازية بعدما أدركت أن نهايتها باتت وشيكة.
هذا السلوك ليس غريبًا على الأنظمة الاستبدادية التي تشعر بأن قبضتها على السلطة بدأت تضعف، وهو ما ينطبق بشكل واضح على جماعة الحوثي في اليمن. إذ تدرك هذه الجماعة أن السقوط حتمي، لذلك تلجأ إلى تصعيد العنف بطريقة مفرطة ووحشية. يظهر ذلك من خلال القصف العشوائي على المدن والقرى، استهداف المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، وشن حملات اعتقالات وإعدامات تعسفية بحق معارضيها. كما أن عمليات التجويع الممنهج، وفرض الحصار على المناطق المحررة، تعكس مدى الاستهتار بحياة الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعمل الجماعة على تجنيد الأطفال قسرًا، وزرع الألغام بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع، ما يتسبب في مآسٍ إنسانية طويلة الأمد. كل هذه الجرائم تعكس مدى تشابه الحوثيين مع الأنظمة الفاشية الأخرى، التي تلجأ إلى القمع والقسوة عندما تجد نفسها على شفا الانهيار.
ومع ذلك، أثبت التاريخ أن العنف المفرط لا يطيل عمر الأنظمة الظالمة، بل يعجّل بزوالها. شراسة الحوثي في لحظاته الأخيرة تذكير بأن الظلم، مهما طال أمده، مصيره الزوال. فالعدل دائمًا ينتصر، والقسوة والبطش ليستا إلا مقدمة لظهور الحقيقة وانتصار إرادة الشعوب. الشعب اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والإرهاب الحوثي يقترب من نصر محتوم يُعيد له كرامته وحريته.