نائب مدير أمن شحن: حققنا نجاحات كبيرة في مواجهة التهريب والجريمة المنظمة
الوصابي يبحث مع الهجرة الدولية احتياجات المعاهد المهنية في عدن ولحج وتعز
"المواصفات والمقاييس" تناقش إقرار مواصفة قياسية وطنية تتعلق بفترات صلاحية الأغذية
الوزير بحيبح يشيد بدعم بدعم الحكومة البريطانية للقطاع الصحي اليمني
تدشين تشغيل خزان مياه خرساني سعة 500 متر مكعب في بئر ناصر
أمريكا..رحلات الطيران المؤجلة تقترب من 7000 مع استمرار الإغلاق
محافظ الضالع يشيد بالجهود الإنسانية لهيئة الإغاثة وجمعية رعاية الأسرة
وزير الصحة يطلع على سير الأعمال الإنشائية بمستشفى الأمل للأورام في عدن
الوزير البكري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون في المجالين الشبابي والرياضي
المحرّمي يلتقي القائم بأعمال السفير الأمريكي
قرأت مقالُا خاصًا بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في المملكة المتحدة (RUSI) أشار فيه إلى أن المجتمع الدولي يدفع ثمن ضغوطاته على السعودية.
وأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ناتجة عن سياسة استرضاء واحتواء الحوثيين الفاشلة وضغوطات المجتمع الدولي على السعودية والإمارات والحكومة اليمنية خلال السنوات الماضية.
تعليق:
كانت الدول الغربية في المرحلة السابقة تسترضي الحوثي.. وفشلت هذه السياسة وها هو الحوثي والتابع للنظام الخميني يزداد قوة ويستمر في مشروعه التدميري للمنطقة.
اليوم يتكرر الخطأ.. فالعرب يسترضون الحوثي بالضغط على الحكومة اليمنية ويستخدمون سياسة العصا والجزرة مع عصابة الحوثي.. وستفشل هذه السياسة، لأن الحوثيين لا يبحثون عن الجزرة وحسب، بل حقل الجزر والبستان بكل ثماره، فمعتقدهم يقول لهم إن البستان والمنطقة بما فيها ملك لهم..! وسيسعون إلى السيطرة عليه بكافة الطرق.. عسكريا أو سياسيا. بالصراخ والتهديد أو بالضحكات والابتسامات الصفراء والتحالفات وتخدير الخصوم كما فعلوا مع السلطة والمعارضة اليمنية خلال العقدين الماضيين.
في ٢٠١١ و٢٠١٢ و٢٠١٣ و٢٠١٤، استخدمت السلطة والمعارضة سياسة العصا والجزرة مع الحوثيين حرصًا على السلام وإنهاء حروب اليمن.
حاولوا استرضاءهم، وقبلوا بهم في صنعاء بعدما كانوا في نظر اليمنيين والعالم مجرد جماعة متمردة.
اعتذروا لهم ومنحوهم الأموال (تحت اسم التعويضات)، وقدموا لهم المناصب رغم وجودهم في مؤسسات الدولة من قبل. أشركوهم في مؤتمر الحوار الوطني دون أن يسلموا سلاح الدولة المنهوب.. سلموهم كل شيء.
لكن الحوثيين سايروا تلك المرحلة، وابتسموا لخصومهم، وصفقوا لهم، لكنهم لم يتوقفوا عن تنفيذ مشروعهم العرقطائفي المرتبط بالخميني على حساب الدولة اليمنية والعرب عمومًا.
وعندما أصبحوا بلا حاجة للمكونات اليمنية التي أحسنت الظن بهم ودعمتهم ومنحتهم (الجزر والعسل) حرصا على إنهاء الحروب واستقرار الدولة، قاموا بالغدر بها، وقتالها، وتهجير عناصر القوة فيها، أو تصفيتهم وتفجير منازلهم أو نهبها.
هكذا هي الجماعات العقائدية.. لا تؤثر فيها الهبات والعطايا والمجاملات والتنازلات.. لأنها تعتبرها حقا لها، وتتفاعل معها كوسيلة لتخدير وتحييد الخصوم ونهبهم، ثم الانقضاض عليهم في الوقت واللحظة المناسبة لتأخذ كل شيء، فهي تعتقد أن هذا ملكها الخاص ورثوه عن أجدادهم، ولهذا لم تتوقف محاولاتهم منذ أيام حكم الدولة الأموية حتى هذه اللحظة.
يتغير الأشخاص، وتختلف الشعارات والمبررات التي تستخدم للتحريض ضد حكام مكة والمدينة، لكن الأهداف لا تتغير كما كانوا يستغلون بعض اليمنيين ويحولون اليمن إلى منطلق يساعدهم على تحقيق هذه الأهداف وهو ما يفعله الحوثي بالضبط.. فهو الامتداد العرقي والفكري لهذا المشروع التاريخي.





