اليمن والسعودية توقعان اتفاقية لدعم استدامة تشغيل المرافق الصحية وتعزيز قدرات وزارة الصحة اليمنية
طارق صالح يوجه بإنشاء منظومة طاقة شمسية لكليات جامعة تعز في التربة وتجهيز معمل حاسوب
وزير الخارجية يلتقي السفير الأمريكي لدى اليمن
وزارة الزراعة والري تتسلَّم حاجز سد شعب الناشع المائي بالضالع من الجهة المنفذة
إصابة امرأة برصاصة قناص حوثي غرب الضالع
طقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار رعدية بالمرتفعات الجبلية
الاتحاد يفوز على الفيحاء بثلاثية ويقترب من حسم دوري روشن السعودي
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره البريطاني المستجدات الإقليمية والدولية
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
مجلس التعاون الخليجي يرحب بوقف إطلاق النار بين باكستان والهند
تحل علينا الذكرى الرابعة على رحيل الأب الروحي لكل العدنيين الفقيد اللواء الشهيد/ جعفر محمد سعد، والذي افتتحت به أيادي الغدر والخيانة مسلسل اغتيالات رموز وقادة عدن بنهاية العام 2015م، في حين لم يقدم احد من القتلة الى العدالة حتى اللحظة.
يعلم الجميع الدور الكبير الذي قام به الشهيد جعفر في معركة السهم الذهبي، وقد عرفته حينها محباً حريصاً على عدن، دائماً ما اجده متقدم الصفوف في كل أمر يصب في مصلحة عدن بشكل خاص واليمن بشكل عام.
بالرغم أن المدة التي جاء فيها الشهيد جعفر لمنصب محافظ محافظة عدن قصيرة جداً وفي ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، ولكنه استطاع أن يأسر قلوب الجميع بشهامته وطيبته وحكمته في إدارة الأزمات وبدء مرحلة البناء للمدينة، والتي لم تعجب مشاريع الدمار؛ فقرروا الخلاص من الشهيد جعفر، والخلاص من حلم عدن في التنمية والبناء وجعل المدينة تعيش تخبطات؛ فكان صباح الـ 6 من ديسمبر 2015م صباحاً أسوداً علينا جميعاً حين رحل جعفر غدراً وظلماً على أيدي إرهاب لا يوجد في قاموسه سوى الدماء والدمار.
إن هذه الذكرى تجعلنا نجدد العهد دوماً بأنَّا على درب الشهيد جعفر ماضون، وسيتحقق حلم اللواء الشهيد عاجلاً أو آجلاً في صناعة مدينة آمنة نامية تتحقق فيها المساواة وتعود عدن لمكانتها الريادية الطبيعية، بمينائها ومطارها ومؤسساتها.
* وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن الأسبق