عضو مجلس القيادة العليمي: استقرار الأردن ركيزة لأمن المنطقة ويشيد بحكمة قيادته
تشييع جثمان الشهيد الملازم أول محمد النهاري بمأرب
مأرب..اجتماع يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني
اليمن يتسلم قطعة أثرية قتبانية يعود تاريخها إلى 100 سنة قبل الميلاد
مبارك يؤكد أهمية ربط الكفاءات اليمنية المهاجرة بوطنها الأم وتمكينها من الاسهام في البناء والتنمية
رئيس الوزراء يستقبل الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى اليمن
ممثل (الفاو) يؤكد الالتزام بدعم القطاعين الزراعي والسمكي عبر برامج مستدامة
"أمنية حضرموت" تحذر من اي محاولات تجنيد خارج الاطر الرسمية
الشرجبي: الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لمعالجة مشكلة شحة المياه ومصادرها
تنفيذي لحج يناقش استعدادات مؤسستي المياه والكهرباء لموسم الصيف الحالي
تحل علينا الذكرى الرابعة على رحيل الأب الروحي لكل العدنيين الفقيد اللواء الشهيد/ جعفر محمد سعد، والذي افتتحت به أيادي الغدر والخيانة مسلسل اغتيالات رموز وقادة عدن بنهاية العام 2015م، في حين لم يقدم احد من القتلة الى العدالة حتى اللحظة.
يعلم الجميع الدور الكبير الذي قام به الشهيد جعفر في معركة السهم الذهبي، وقد عرفته حينها محباً حريصاً على عدن، دائماً ما اجده متقدم الصفوف في كل أمر يصب في مصلحة عدن بشكل خاص واليمن بشكل عام.
بالرغم أن المدة التي جاء فيها الشهيد جعفر لمنصب محافظ محافظة عدن قصيرة جداً وفي ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، ولكنه استطاع أن يأسر قلوب الجميع بشهامته وطيبته وحكمته في إدارة الأزمات وبدء مرحلة البناء للمدينة، والتي لم تعجب مشاريع الدمار؛ فقرروا الخلاص من الشهيد جعفر، والخلاص من حلم عدن في التنمية والبناء وجعل المدينة تعيش تخبطات؛ فكان صباح الـ 6 من ديسمبر 2015م صباحاً أسوداً علينا جميعاً حين رحل جعفر غدراً وظلماً على أيدي إرهاب لا يوجد في قاموسه سوى الدماء والدمار.
إن هذه الذكرى تجعلنا نجدد العهد دوماً بأنَّا على درب الشهيد جعفر ماضون، وسيتحقق حلم اللواء الشهيد عاجلاً أو آجلاً في صناعة مدينة آمنة نامية تتحقق فيها المساواة وتعود عدن لمكانتها الريادية الطبيعية، بمينائها ومطارها ومؤسساتها.
* وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن الأسبق