إعلام إسرائيلي: عملية اغتيال نفذت داخل اليمن بالتزامن مع غارات على صنعاء
خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل البحث عن مفقود بساحل شحير
الإرياني: إيران لم تكن يوماً نصيرة لقضية بل مصدر نكبة لكل شعب تدخلت في شؤونه واليمن أوضح دليل
الاحتفال بزفاف 134 عريساً وعروس في مهرجان التيسير الـ17 بتريم حضرموت
عمان تعلن محادثات طهران وواشنطن المقررة غدا الأحد لن تعقد
طارق صالح يترأس اجتماعاً لمناقشة مشكلة المياه في تعز
السفير طريق يشارك في حفل تخرج الطلاب اليمنيين في كارابوك التركية
عودة بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى عدن بعد مشاركتها في التصفيات الآسيوية
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على أوضاع نزلاء السجن المركزي في تعز
كيف تحولت إيران إلى ملعب مفتوح للموساد الاسرائيلي؟
تحل علينا الذكرى الرابعة على رحيل الأب الروحي لكل العدنيين الفقيد اللواء الشهيد/ جعفر محمد سعد، والذي افتتحت به أيادي الغدر والخيانة مسلسل اغتيالات رموز وقادة عدن بنهاية العام 2015م، في حين لم يقدم احد من القتلة الى العدالة حتى اللحظة.
يعلم الجميع الدور الكبير الذي قام به الشهيد جعفر في معركة السهم الذهبي، وقد عرفته حينها محباً حريصاً على عدن، دائماً ما اجده متقدم الصفوف في كل أمر يصب في مصلحة عدن بشكل خاص واليمن بشكل عام.
بالرغم أن المدة التي جاء فيها الشهيد جعفر لمنصب محافظ محافظة عدن قصيرة جداً وفي ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، ولكنه استطاع أن يأسر قلوب الجميع بشهامته وطيبته وحكمته في إدارة الأزمات وبدء مرحلة البناء للمدينة، والتي لم تعجب مشاريع الدمار؛ فقرروا الخلاص من الشهيد جعفر، والخلاص من حلم عدن في التنمية والبناء وجعل المدينة تعيش تخبطات؛ فكان صباح الـ 6 من ديسمبر 2015م صباحاً أسوداً علينا جميعاً حين رحل جعفر غدراً وظلماً على أيدي إرهاب لا يوجد في قاموسه سوى الدماء والدمار.
إن هذه الذكرى تجعلنا نجدد العهد دوماً بأنَّا على درب الشهيد جعفر ماضون، وسيتحقق حلم اللواء الشهيد عاجلاً أو آجلاً في صناعة مدينة آمنة نامية تتحقق فيها المساواة وتعود عدن لمكانتها الريادية الطبيعية، بمينائها ومطارها ومؤسساتها.
* وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن الأسبق