إعلام إسرائيلي: عملية اغتيال نفذت داخل اليمن بالتزامن مع غارات على صنعاء
خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل البحث عن مفقود بساحل شحير
الإرياني: إيران لم تكن يوماً نصيرة لقضية بل مصدر نكبة لكل شعب تدخلت في شؤونه واليمن أوضح دليل
الاحتفال بزفاف 134 عريساً وعروس في مهرجان التيسير الـ17 بتريم حضرموت
عمان تعلن محادثات طهران وواشنطن المقررة غدا الأحد لن تعقد
طارق صالح يترأس اجتماعاً لمناقشة مشكلة المياه في تعز
السفير طريق يشارك في حفل تخرج الطلاب اليمنيين في كارابوك التركية
عودة بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى عدن بعد مشاركتها في التصفيات الآسيوية
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على أوضاع نزلاء السجن المركزي في تعز
كيف تحولت إيران إلى ملعب مفتوح للموساد الاسرائيلي؟
- وزير الشباب والرياضة
تحل علينا الذكرى 59 للعيد الوطني المجيد 26 سبتمبر، والذي شهد اقتلاع السلطة الكهنوتية السلالية من أرض الوطن بعد حقبة طويلة أليمة عاش فيها اليمنيون في زاوية مظلمة ومتواضعة، و ذاقوا فيها صنوف الحرمان والظلم والتجهيل في وقت كانت تتسابق فيه الشعوب على التقدم والحضارة، وأصرت سلطة الفرد السلالية على خنق الوطن والمواطن.
إن من نعم هذه الثورة المجيدة هي الوعي الذي اكتسبه أبناء شعبنا تجاه هذا النظام البائد، شكل هذا الوعي خط دفاع رافض لكل أشكال التمييز بين أبناء الوطن والتفريق بينهم، ولكن قوى الشر والظلام ومؤامرات المصالح الفردية والعمالة الرخيصة التي ظلت لسنين طويلة تحاول النيل من مكتسبات الثورة، قد سعت بقوة ومازالت تحاول بروح انتقامية بغيضة للعودة للوراء والقضاء على تضحيات الآباء والأجداد.
إن سبتمبر المجيد هو الشاهد في الماضي على مقاومة اليمنيون وصمودهم ورفضهم بكل أشكال الرفض للوجود السلالي، وهو كذلك شاهدا اليوم على بطولات شعبنا ومقاومته في مأرب وشبوة والضالع وكل ربوع الوطن مقاومين لبطش وإرهاب الوجه السلالي الجديد.
فليشهد سبتمبر ولتشهد كل الأيام هذا الصمود والوفاء والمقاومة من كل الجمهوريين ضد كل من يعتقد أن عودة الشعب للخضوع للحكم السلالي ستكون لقمة سائغة، وغنيمة سهلة للحوثي الانقلابي، سيظل شعبنا يقاوم بكل ما أوتي من قدرة هذا المشروع القاتم والجاثم على صدور الأحرار والجمهوريين.
أهنئ القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وجميع أبناء شعبنا الجمهوري الحر في الداخل والخارج، بهذه الذكرى العظيمة، وعهدا علينا يا سبتمبر أن نكمل المسير نحو التحرر من أشكال السلالية.