وزير النفط يتفقد مركز المعلومات الوطني بهيئة المساحة الجيولوجية في عدن
وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفاتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
مسام ينزع 1058 لغماً خلال الأسبوع الماضي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية
المفوضية الأوروبية تعلن تبني اقتراحاً بقانون لتشديد سياسات الترحيل للاجئين المرفوضين
وكيل وزارة الخارجية يلتقي السفير الفيتنامي غير المقيم بمناسبة انتهاء فترة عمله
محافظ المهرة يناقش أوضاع مديرية حصوين ويؤكد اهتمامه بمتابعة معالجة أضرار اعصار "تيج"
رئيس الوزراء يوجه السلطة المحلية بالحديدة بمضاعفة جهودها وتلمس احتياجات المواطنين
توزيع 200 سلة غذائية للنازحين والمجتمع المستضيف بعدن
السفير فقيرة يلتقي وزيرة النقل الأردنية
رئيس الوزراء يدعو إلى ضرورة استئناف العملية الدراسية والاستعداد للامتحانات
- كاتب وصحفي مصري
من قلب القاهرة حيث تُصنع المواقف التاريخية، وحيث العروبة تجد حصنها المنيع، جاءت القمة العربية لتؤكد أن فلسطين ليست وحدها، وأن الأمة العربية تقف صفًا واحدًا أمام محاولات طمس الهوية وسلب الحقوق لم يكن مجرد اجتماع، بل لحظة تاريخية تكتب فيها مصر، بقيادتها الحكيمة، فصلًا جديدًا من فصول الدعم الحقيقي والنصرة الصادقة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد المرحلة والموقف، أعلنها واضحة: لا لتهجير الفلسطينيين، لا لمحاولات فرض الأمر الواقع، لا لأي مخطط يستهدف حقوق الشعب الفلسطيني قرارات حاسمة، تُعلن من القاهرة، لتشكل جدارًا منيعًا أمام كل من يتربص بالقضية الفلسطينية.
مصر، التي لم تتخلَّ يومًا عن دورها تتحرك اليوم بكل ثقلها بكل قوتها، بكل إرادتها، لتؤكد أن فلسطين ليست قضية تفاوض، بل قضية حق وعدل لا يقبل التراجع.
القرارات التي خرج بها مؤتمر القاهرة ليست مجرد بيانات، بل التزام واضح بالتحرك، بتوحيد الصفوف، بدعم الفلسطينيين سياسيًا وإنسانيًا، وضمان عدم تكرار مآسي الحروب التي تحصد أرواح الأبرياء بلا رحمة، رسالة مصر اليوم تصل إلى العالم أجمع: هنا العروبة هنا الموقف الثابت، هنا مصر التي لا تعرف إلا الحسم عندما يتعلق الأمر بأمن الأمة واستقرارها.
الحضور العربي الكبير في القاهرة هو شهادة على وحدة الصف، ودليل على أن فلسطين لا تزال في قلب كل عربي قادة الأمة الذين اجتمعوا على أرض الكنانة، أرسلوا رسالة واضحة: لا تراجع عن الحق، ولا مساومة على الكرامة، وهذا الموقف العربي الموحد، الذي قادته مصر بحكمة واقتدار، يعيد رسم المشهد، ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم.
اليوم مصر قادت تحركًا جادًا، ورسمت خارطة طريق لمساندة غزة، وضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم، وإيقاف نزيف الدم الذي طالما دفعته هذه الأرض الصامدة، القاهرة كانت وستظل صوت العروبة الجهوري، والدرع الذي يتصدى لكل محاولات فرض المعاناة على شعب أعزل، يبحث فقط عن حقه في الحياة.
القرارات اتُّخذت، ومصر تتحرك بثقلها الإقليمي والدولي، لتُسمع صوتها للعالم، ولتؤكد أن غزة لن تكون وحدها، طالما أن العروبة تنبض في قلب الأمة، وطالما أن مصر تقف كالسد المنيع، تحمي، تدافع، تنتصر للحق.
هنا القاهرة حيث الكبرياء العربي يُترجم إلى قرارات، حيث الإرادة السياسية تصنع التغيير، وحيث تبقى مصر دائمًا الحصن الذي لا يُخترق، والقوة التي لا تُقهر.