وكيل قطاع الشباب يصل مأرب للإطلاع على برامج الاحتفال بأعياد سبتمبر
بيان من مجلس القيادة الرئاسي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
ترفع ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وشريكتها العقائدية إيران ممثلة بنظام خامنئي شعارات ظاهرها الدفاع عن فلسطين ونصرة غزة بينما حقيقتها تخفي أجندات طائفية وعنصرية دخيلة على النسيج العربي تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية عبر استغلال مشاعر الأمة تجاه القضية الفلسطينية.
في اليمن تستخدم ميليشيا الحوثي شعار الصرخة، ويدعون مناصرة غزة في وجه إجرام الكيان الصهيوني، إلا أن هذه الشعارات ليست سوى وسيلة لتضليل أنصارهم في مناطق سيطرتهم فهم يتخذون من التضامن مع غزة ستار للتهرب من مسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني، خصوصًا فيما يتعلق بدفع مرتبات الموظفين المنقطعة منذ أكثر من عشر سنوات وإيقاف الانهيار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها سياساتهم القمعية.
وبدلًا من تقديم أي حلول حقيقية يواصلون فرض الجبايات على المواطنين والقطاع الخاص بذريعة دعم ما يسمونه القوات الصاروخية التي يزعمون أنها طريق الخلاص لأهل غزة.
أما نظام خامنئي الارهابي فهو يرفع شعارات دعم ما يسمى بمحور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن تحت عنوان محاربة الكفار دون تحديد من هم هؤلاء الكفار، في خطاب مشوه يستخدم الدين لتبرير الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها أذرعه في هذه البلدان العربية. فالواقع يؤكد أن هذه الأذرع الطائفية مارست القتل والتشريد وهدمت الأوطان بعيدا كل البعد عن روح الإسلام وتعاليمه الحنيفة.
الحوثي في نهاية المطاف ليس سوى أداة خشنة إرهابية في يد النظام الإيراني يتم توجيهه لتحقيق مصالح طهران وخاصة في ما يتعلق بابتزاز المجتمع الدولي في ملف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة يقدم اليمن الأرض والشعب والثروات والبنى التحتية قربان على مذبح المصالح الإيرانية دون اعتبار لسيادة الوطن أو معاناة المواطن.
الشعارات المذهبية والطائفية تتساقط يوما بعد آخر لتكشف زيف المشروعين في قم ومشهد كما في كهوف مران مشاريع لا تحمل في طياتها إلا الخرافة والتجهيل والعبودية وتتنافى مع روح العصر وقيم الكرامة والحرية والعدالة التي تنشدها الشعوب.
فمن أراد نصرة فلسطين كقضية عادلة فليبدأ بتحرير أوطانه من التبعية وإعلاء صوت العقل والحوار لا السلاح والشعارات الخاوية ففلسطين لا تحررها ميليشيات مأجورة بل تنهض بها الشعوب الحية الحرة.