تدريب 24 مدرباً لكرة القدم بأندية حضرموت الوادي محور مران يدشن العام التدريبي والعملياتي والمعنوي القتالي 2025 تزايد الهجرة غير الشرعية إلى اليمن.. الأسباب والآثار المترتبة عليها (تقرير) القوات المسلحة تفشل محاولة تسلل للمليشيات الحوثية غربي تعز ضربات مركزة لأبطال الجيش تدمر معدات وآليات للمليشيات الحوثية في جبهات مأرب اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بشبوة اختتام التصفيات التمهيدية للمسابقة المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب رئيس الوزراء يوجه بتحسين أوضاع المعلمين وصرف رواتبهم في موعدها واعتماد زيادات مناسبة لهم رئيس مجلس القيادة يعزي امير دولة الكويت تعيين الدبلوماسية الغانيّة هانا سيروا مبعوثة اممية في ليبيا
- صحفية وكاتبة
كان الشهيد "شعلان" أحد القادة العظماء الذين استطاعوا أن يسجلوا بصمات واضحة في تاريخ المقاومة والدفاع عن الوطن ، فقد كان متميزا في الجانب العسكري قائداً محنكا، وصاحب رؤية عسكرية وأمنية ومؤسسية حققت أثرها من بعده.
لقد عاش قائداً فذاً شجاعاً جريئاً يشحذ الهمم ويقوي من عزيمة الأبطال، وهب حياته في الدفاع عن الوطن وكرس وقته لذلك.. استطاع أن يحقق فارقا كبيرا في استتباب الأمن في المحافظة وجعل منها أيقونة ورمز للاستشهاد.
كان يخاطب أفراده المقاتلين حول الانضباطية اللازمة وكيفية الدفاع عن الوطن، وكيف أن الروح خلقت لهذا اليوم ، وأن الوطن لا يخدمه إلا الرجال المخلصين وأنه لا يقوم على الرجال الخونة أصحاب المشاريع الضيقة.
كان إسم أبو محمد يتردد على كل لسان الرجال والنساء والأطفال ، لقد كان أخ للجميع، يدرك أحاسيسهم ويشعر بما في نفوسهم، ويسهر على راحتهم ويعمل المستحيل لرعايتهم.
إن المهمات الضخمة التي كان يقوم بها شعلان من قيادة للعمل أمنياً وعسكريًا والجهد الجبَّار الذي كان يبذله في متابعة كل القضايا الأمنية والتفاعل معها، جعلت منه أسطورة خالدة للأجيال عبر التاريخ.
لقد كان مسلحا بالخبرة والحنكة النادرة، ويكفى أن نسجل هنا أنه بقي يطارد مليشيا الحوثي وقتل منهم الكثير هناك في البلق حيث استشهد فيها مقبلا غير مدبر.. رحم الله شعلان وجعل مثواه الجنة.