الصين والولايات المتحدة تبدآن محادثات اقتصادية في كوالالمبور
الرئيس العليمي يغادر عدن إلى السعودية لبحث دعم خطة التعافي الاقتصادي
ترامب ينهي جميع المفاوضات التجارية مع كندا
علماء يطورون دواء جديد لإنقاص الوزن دون حقن أو هرمونات
الصين تطلق أكبر سفينة شحن كهربائية بالكامل
الهلال يفوز على الاتحاد بثنائية معززًا صدارته للدوري السعودي
الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للممرات الطبية لإخراج المرضى من غزة
اللجنة الوطنية للتحقيق تنفذ نزولاً ميدانياً إلى مناطق متضررة بمديرية التعزية
الإرياني: حذرنا مراراً من بقاء موظفي الأمم المتحدة "المحليين" في مناطق سيطرة الحوثيين وتركهم لمصير مجهول
حفل كرنفالي وخطابي لطالبات مدرسة أروى بمأرب احتفاء بثورتي سبتمبر واكتوبر
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.





