تدريب 24 مدرباً لكرة القدم بأندية حضرموت الوادي محور مران يدشن العام التدريبي والعملياتي والمعنوي القتالي 2025 تزايد الهجرة غير الشرعية إلى اليمن.. الأسباب والآثار المترتبة عليها (تقرير) القوات المسلحة تفشل محاولة تسلل للمليشيات الحوثية غربي تعز ضربات مركزة لأبطال الجيش تدمر معدات وآليات للمليشيات الحوثية في جبهات مأرب اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بشبوة اختتام التصفيات التمهيدية للمسابقة المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب رئيس الوزراء يوجه بتحسين أوضاع المعلمين وصرف رواتبهم في موعدها واعتماد زيادات مناسبة لهم رئيس مجلس القيادة يعزي امير دولة الكويت تعيين الدبلوماسية الغانيّة هانا سيروا مبعوثة اممية في ليبيا
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.