محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
بالرغم أن جماعة الصرخة الخمينية سيطروا على مؤسسات الدولة وأموالها وخيراتها ومناصبها ووظائفها وخدماتها، وتحكموا بالطريق والجامع والمدرسة والإعلام والسفر والجواز والطائرة والدخول والخروج، إلا أنهم في نظر الناس لم يتجاوزا مربعهم السلالي القديم الجديد، الذي ينطلقون منه لنهب اليمنيين، والسطو على دولتهم، ومصادرة مقدراتها.
جماعة طارئة، لا ترتبط مع اليمنيين بعادات أو تقاليد، أو مصالح.
أعيادهم غير أعياد اليمنيين، ومعتقداتهم غير معتقدات اليمنيين، وأفراحهم لا تفرح اليمنيين، وأحزانهم لا تحزن اليمنيون.
جماعة لم تتعود أن تعمل أو تضع حجر على حجر، فقط عاشت على عائدات الحروب ومكاسب التآمر وعطايا العدو، وعلى ممتلكات ضحاياها من الشعب اليمني، وعلى التكسب والتسول بنسب غير يمني يدعون أنهم يتسلسلون ويتناسلون منه.
ضباع وجدت نفسها عبر الزمن تتغذى على أجساد اليمنيين وعلى خيرات بلادهم وممتلكاتهم.
جماعة تصر على التسول بالماضي وصراعاته، ووتتكسب بأشخاص غير يمنيين؛ غادروا الحياة قبل 1400.
ولذا لا غرابة اليوم أن نجد جموع اليمنيين يتزاحمون خلف كل مناسبة سعيدة أو حزينة، لشعورهم أنها تربطهم بأرضهم وأهلهم وماضيهم الجميل، وحلمهم المنهوب.
في الوقت الذي يتدافع اليمنيون لإقامة العزاء والواجب في فقيد اليمن الشيخ زيد أبو علي - في داخل اليمن وخارجه - نرى الجماعة الرسية تتحضر لإقامة حفلة استغلال واستغفال واستهبال جديدة، لإمامهم زيد بن علي، الذي رحل قبل 1400 عام!
بينما نحزن على زيدنا، لأننا فقدنا شخصًا عزيزًا كريمًا، نفاع للناس، جابر للخواطر، نرى تلك الجماعة النهبوية تتراقص على زيدهم، طلبا للسلطة وللمال، وحيلة لاستعباد الناس.
رحم الله الشيخ زيد أبو علي، وقبله الشيخ ناجي جمعان وقبلهما الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر، وقبلهم الشيخ محسن بن علي معيلي، وياسر العواضي وحسين الأحمر، وقبلهم الكثير من قيادات اليمن.
وحدت جنائزهم مشاعر كل اليمنيين برغم خلافاتهم.
الخلاصة:
لمن يحمل همّ اليمن واليمنيين، نبشرك أن اليمن بخير وإن جاع أهله، وأن اليمنيين يقاومون بضراوة كل جهود تسعى لمسخ هويتهم وتدنيس عقيدتهم وتغيير أخلاقهم وعاداتهم، وتتجلى الحقائق عند كل موقف أو حادثة؛ تمس أحدهم، فاليمني يظل يمني والسلالي يظل سلاليا.
نسأل الله لزيدنا الرحمة والمغفرة.