ندوة وفعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب
لقاء في المهرة يناقش آلية منع تهريب العملة من المنافذ
وزير الزراعة والري والثروة السمكية يؤكد أهمية إنشاء قاعدة بيانات مائية ومناخية
اليمن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة
رئيس الوزراء يهنئ نظيره السنغافوري
محافظ لحج: نبذل جهودًا كبيرة لتعزيز استدامة العملية التعليمية
مجلس القضاء الأعلى يجدد التأكيد على فتح المحاكم المغلقة ويحيل أحد القضاة للمحاسبة
قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية تغذيها ميليشيا الحوثي بعمران
الأرصاد تتوقّع أمطاراً في أنحاء مختلفة من البلاد وطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
اليمن يؤكد أن الأمن البحري ركيزة أساسية لاستقرار الدول وازدهارها
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.