الرئيس العليمي يعزي في ضحايا تحطم طائرة روسية
الحكومة تطالب في مذكرة احتجاج لمجلس الامن بموقف دولي حازم ضد التدخلات الايرانية في الشأن اليمني
اليونان تعلن إرسال سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر لحماية سفنها عقب هجمات حوثية استهدفت سفينتين
اليمن تحتج في مجلس الأمن وتطالب بموقف دولي حازم لردع تدخلات إيران
العميد حسان يؤكد ضرورة تطوير آليات العمل في دائرة الإمداد والتموين
مسيرة نسوية غاضبة بمأرب تندد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
بدعم سعودي.. نقلة نوعية في رعاية وتشخيص المرضى بمستشفى هيئة مأرب
"التعاون الخليجي" يدين مقترح كنيست الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن
وزير الخارجية السعودي يبحث هاتفياً مع نظيره البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين
الإرياني: الحوثيون دمّروا القطاع الخاص في اليمن وحولوه إلى خزان تمويل لحربهم ومشروعهم الإيراني
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.