طقس حار نهاراً - معتدل ليلاً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار بالمرتفعات الجبلية
درهم عبده سعيد أنعم رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة هائل سعيد أنعم
ترقية اليمن إلى عضوية كاملة في المنظمة الدولية للتقييس (ISO)
وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الفاتيكان لدى اليمن
قبائل عنس تنتفض ضد الميليشيا وتُشعل ثكنة جباية في قاع سامة
وزير الإعلام: تحولات وشيكة في الملف اليمني وبشائر بقرب نهاية المشروع الحوثي الإرهابي
الملحق العسكري في الأردن يكرم ضباطًا يمنيين من كليتي الدفاع الوطني والقيادة والأركان
السفير طريق يثمن موقف تركيا الداعم لليمن في مختلف المجالات
السفير الارياني: ميلشيا الحوثي تمثل خطراً دائماً يهدد المنطقة والممرات الدولية
وزير العدل يشيد بدور فرنسا في دعم مؤسسات العدالة في اليمن
بعد ست سنوات من اشتياقي لرؤياه أخيرًا قابلته وكان عناقا على قدر الشوق.
محمد القحوم ليس مجرد مايسترو رهيب صنع للبشرية عموما، ولليمنيين خصوصا، لحظات فائقة الروعة والجمال، بل هو فنان متكامل بتواصعه وأخلاقه وإحساسه العميق بالآخرين.
كلما ازداد المايسترو العالمي محمد القحوم شهرة ونجاحا ازداد تواضعا وقربا من الجميع. فنان إنسان بكل معنى الكلمة. جمع بين دأب الحضارم وتواضع التهائم وجنون الصناعنة وقيافة اليُفّع وطربية اللحجيين وحفاوة الشبوانيين وجدارة التعزيين وبسمة القحوم.. نعم، فبسمته التي لا تفارق محياه ماركة مسجلة له، لا يشبهه فيها سواه.
أخبرته بعد حفل الاوركسترا اليمنية بالرياض، 17 نوفمبر، أنني عجزت عن التعبير عن الحفل ولحظة اللقاء. ولاتزال الحروف عاجزة عن وصف ذلك الشعور.
القحوم نموذج يحتذى وقصة نجاح تقول بأن الموهبة وحدها لا تكفي دون أن يكون الفنان فنانا في مجاله وفي سلوكه.. ويقيني أن الآلاف داخل اليمن لديهم مواهب خارقة تشبه القحوم في كل ضروب الابداع حال وجدوا الفرصة المناسبة والإسناد الكافي وهذا ما نأمله من مؤسساتنا الرسمية والأهلية بعد ذهاب الغمة.
وفي السياق ينبغي إزجاء التحية مجددا لمؤسسة حضرموت للثقافة ولراعي مسيرة الابداع رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ المهندس عبدالله بقشان الذي تشرفت بلقائه في ذات اللحظة التي جمعتني بالمبدع القحوم، حيث أمسك بيدي الصديق العزيز خالد بامشموس وقدمني للشيخ بقشان قائلا: عادل هذا أول من كتب عن السمفونيات منذ الحفلة الأولى في كوالالامبور قبل ست سنوات.
ختاما يتوجب الشكر والعرفان لوزارة الثقافة السعودية ولمركز الملك فهد الثقافي، وبالتأكيد لا تنسى الوزير المهذب معمر بن مطهر الإرياني، وكل من أسهم في صناعة تلك الليلة اليمنية الرائعة في الرياض عاصمة المحبة.