اليمن يدين تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"
رئيس الوزراء: الإصلاح الاقتصادي ومعركة استقرار الأسعار لا تقل أهمية عن استعادة الدولة
محافظ الحديدة يوقع عقد إنشاء مشروع الطوارئ التوليدية الشاملة بالخوخة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
اجتماع في لحج يقر إجراء مزاد علني لبيع خردة مصنع معجون الطماطم
الوزير الارياني يكشف عن نهبت ميليشيا الحوثي 103 مليارات دولار من أموال الشعب
مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويجرى تقييماً شاملاً للإجراءات المتخذة للرقابة على الأسعار
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بسحب وإيقاف وإغلاق شركتي صرافة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني
نسيم البعيثي
مجلس القيادة الرئاسي اليوم أمام اختبار حقيقي للتاريخ والوطن والشعب،وهو المكلّف بكل مكوناته وأعضائه بتحمّل المسؤولية الكاملة لإخراج بلادنا من الوضع الراهن، الذي لم يعد يُحتمل.
لا ينبغي على الإطلاق استمرار حالة الجمود أو التعايش مع المعاناة، فالمواطن الذي دفع ثمناً باهظاً في سبيل الجمهورية والحرية والكرامة، يستحق أن يرى نتائج ملموسة على الأرض.
نريد استعادة الدولة بكل مؤسساتها وإسقاط الانقلاب ، ومعالجة الانهيار الاقتصادي الذي يهدد حياة المواطنيين وكرامتهم هذه ليست مسؤولية جهة واحدة أو شخص في حد ذاته، بل مسؤولية المجلس ككل، بوصفه القيادة العليا للشرعية، والجهة الأولى المسؤولة عن المسار السياسي والعسكري والاقتصادي.
لقد حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة،والتقدم بخطى واثقة نحو التغيير واستعادة الدولة، فالظروف لا ترحم، والمعاناة لا تنتظر،
المواطن يعاني و يراقب، والتاريخ يسجل، والمسؤولية جسيمة، لكن التحدي ليس مستحيلاً إن وُجدت الإرادة السياسية والقرار الموحد، وتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح الذاتية الضيقة والمشاريع المؤدلجة.
المشاريع المؤدلجة التي تسعى لتفكيك الحكومة الشرعية، وتفتيت الهوية الوطنية اليمنية،وتعطل مسار معركتنا المصيرية، يجب أن تُواجه بالحزم والوعي الجمعي،وطنا لايحتمل مزيدًا من الصراعات الثانوية التي تخدم فقط مشروع الانقلاب الحوثي أذرع إيران ، وحدة الصف الجمهوري تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي هي صمام الأمان، وأي مشروع مؤدلج يسير بعكس هذا الاتجاه إنما يخدم أجندات مشبوهة، لا علاقة لها بمصالح الشعب، ولا بقضاياه العادلة.