الشرطة تضبط 189 جريمة وحادثة غير جنائية بعدن خلال أغسطس
الارياني: إيران تهرّب "مواد كيماوية" إلى الحوثيين لإنشاء مصنع أسلحة محظورة
المهرة: تدشين المرحلة الثانية من مشروع (من الغذاء إلى الصمود) بتمويل مركز الملك سلمان
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بـ"إجراءات رادعة" لوقف اعتداءات المستوطنين
السفير شجاع الدين يبحث مع الغرفة التجارية العربية النمساوية التعاون في مجال الطاقة الكهربائية
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تتخذ عدد من القرارات لتعزيز الاجراءات الرقابية
انعقاد ندوة علمية متخصصة بمأرب حول "زراعة السمسم.. التحديات والفرص"
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بأنحاء مختلفة وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
العرادة يبحث مع سفير المملكة المتحدة التحديات الراهنة وتعزيز الدعم الدولي
وزير الداخلية يشيد بإحباط محاولة إنشاء مصنع متكامل لإنتاج المواد المخدرة في المهرة
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.