الجامعة العربية تؤكد دعم اليمن ووحدته وسيادته وتعزيز دور الحكومة في تحقيق الاستقرار
الشرطة تضبط 189 جريمة وحادثة غير جنائية بعدن خلال أغسطس
الارياني: إيران تهرّب "مواد كيماوية" إلى الحوثيين لإنشاء مصنع أسلحة محظورة
المهرة: تدشين المرحلة الثانية من مشروع (من الغذاء إلى الصمود) بتمويل مركز الملك سلمان
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بـ"إجراءات رادعة" لوقف اعتداءات المستوطنين
السفير شجاع الدين يبحث مع الغرفة التجارية العربية النمساوية التعاون في مجال الطاقة الكهربائية
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تتخذ عدد من القرارات لتعزيز الاجراءات الرقابية
انعقاد ندوة علمية متخصصة بمأرب حول "زراعة السمسم.. التحديات والفرص"
الأرصاد تتوقّع أمطاراً رعدية بأنحاء مختلفة وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
العرادة يبحث مع سفير المملكة المتحدة التحديات الراهنة وتعزيز الدعم الدولي
لم أتفاجأ من مصير قيادة العصابة الحوثية، ومتأكد أن هذا هو مصير عبدالملك، ومصير كل من أشعل الحرائق في الجسد اليمني.
هذه العصابة تسببت في سيلان دماء ودموع كل اليمنيين، حتى من يعيشون خارج البلاد.
هذه العصابة حولت اليمن إلى مستنقع للموت والجوع والجهل والفساد والتطرف والعنصرية والتعالي.
هذه العصابة حولت الكثير من اليمنيين من أصول هاشمية إلى خناجر مسمومة في الجسد اليمني، ودفعت بالكثير من كرامهم إلى ادعاء السيادة والتسيد والتعالي على اليمنيين، بعد أن كانوا جزءا عزيزا في المجتمع اليمني.
هذه العصابة حولت الأراضي اليمنية إلى ساحة رخيصة لإيران، لتضطهد اليمنيين، وتحارب منها السعودية، وتصدر الأسلحة والمخدرات والطائفية والمذهبية والأذى، إلى كل مناطق الجزيرة العربية.
هذه العصابة تسببت في تشريد اليمنيين، وتبديد أملاكهم ومدخراتهم، وحولتهم إلى مقهورين وجوعى ولاجئين ومشردين ونازحين ومنبوذين في كل العالم.
هذه العصابة أخرجت حرائر اليمن من أمهاتنا ونسائنا وبناتنا من منازلهن إلى الشوارع، يبحثن عن لقمة العيش، وشربة ماء.
من يعتقد أن نهايتهم لن تكون وخيمة، فهو يعارض عدالة السماء، وقوانين الله على الأرض.
من يتذكر دعوة العجوز التي وجهت دعوتها إلى الله بأن يشردهم في الجبال، وينكل بهم، بعد تدمير منزلها وقتل ولدها، وتشريد أسرتها، وغيرها الملايين من المقهورين والموجوعين.
ولذا؛ من عدالة السماء أن الله لا يرسل ملائكة من السماء، للتنكيل بالظلمة والمفسدين في الأرض، فممكن أن نجد ضباع جرباء حدباء، هي من تتولى مهمة القصاص الرباني.
كم أتمنى أن يعودوا إلى رشدهم، لتوقيف طاحونة العنف والحرب والتطرف، وانقاذ ما تبقى من اليمن وأهله الكرام، ولكن لا نقول إلا ما كان لله يظل وما كان للشيطان يزول وينتهي، وإن كان يزومل بزوامل إيمانية، وبآيات قرآنية.