تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب
قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي
المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويشدد على ضرورة النهوض بقطاع الطيران
تدشين معرض الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات بعدن
مر أكثر من عام على إصدار كتاب "الجريمة المركبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" للكاتب الصديق العزيز همدان العليي.
خلال هذه الفترة القصيرة، تحول الكتاب إلى مرجع لكثير من الباحثين والقنوات الإعلامية والسياسيين، بل قامت بعض الإذاعات بتحويلة إلى برامج بُثت في شهر رمضان، كما عمل بعض الأكاديميين على استخدامه كمرجع لأبحاثهم هم وطلابهم في الجامعات، ومادة للتعريف بحيثيات معركة اليمنيين ضد العنصرية الإمامية داخل بعض المؤسسات الحكومية.
اُعتبر الكتاب واحدا من أهم وأبرز المصادر التي توضح جذور الإشكالية اليمنية المعاصرة، وربطها بجذورها التاريخية.
الجريمة المركبة ليس كتابا تحليليا يهدف فقط إلى توضيح الحالة اليمنية وسرد أبعادها، بل جهد توثيقي لكثير من التفاصيل والأوجاع المجتمعية الناتجة عن حرب الحوثيين ضد المشروع اليمني الجامع.
خبرة المؤلف بالمشروع الإمامي في اليمن، إضافة لعمله السابق في منظمة الشفافية الدولية، ومراسلا لوسيلة إعلامية عربية لقسم المجتمع، ونشاطه الحقوقي المعروف.. كل هذا ساهم تعزيز قدرته على انتاج واحد من أهم وأبرز الكتب اليمنية المعاصرة بحسب كثير من المتابعين والقراء.
مؤخرا تم ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية وهو ما يعني أن كتاب الجريمة المركبة الأول من نوعه في المكتبة الغربية. فهو يوضح تفاصيل الإشكالية اليمنية بكل مهنية، ويسلط الضوء على حقائق لطالما غابت عن الذكر في وسائل الإعلام الدولية.
كل هذا يجعلنا نقول دائما بأن هذا الكتاب لا يجب التعامل معه كإنجاز شخصي للمؤلف، بل هو كتاب كل اليمنيين لأنه بمثابة مرافعة باسمهم، وبالتالي على كل يمني أن يقوم بدوره في إيصاله لمن يريد أن يعرف تفاصيل الوضع في اليمن.
أدعو رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك ووزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، تحديدًا إلى القيام بمهمة إيصال هذا الكتاب إلى المؤسسات والمحافل الدولية وتوزيعه كهدايا للسياسيين والدبلوماسيين والصحفيين الغربيين، فمثل هذه الخطوة كفيلة بتوضيح كثير مما خفي عن العالم حول قضية اليمن الكبير الذي يناضل ضد العنصرية ويبحث عن المواطنة.