الرئيس ترمب يصل الرياض وولي العهد السعودي في مقدمة مستقبليه
وزارة الحج السعودية: لا حج بلا تصريح وتشدد على ضرورة الالتزام بتصريح الحج
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز التعاون ودعم الشباب
بن بريك يتسلم رسالة خطية من نظيره الياباني ويؤكد على استراتيجية العلاقات بين البلدين
باصهيب يدعو المانحين والمنظمات الأممية والدولية للالتفاف حول قضية الامن الغذائي والتغذية
محافظ تعز يبحث مع برنامج الأغذية العالمي احتياجات وأولويات المحافظة
اليمن يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري
رئيس الوزراء يؤكد تطلع اليمن إلى زيادة الدعم الصيني في الجوانب الاقتصادية والخدمية
اختتام الدورة التدريبية للعاملين الصحيين بالمنافذ الحدودية
لملس يلتقي ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن
بعد ست سنوات من اشتياقي لرؤياه أخيرًا قابلته وكان عناقا على قدر الشوق.
محمد القحوم ليس مجرد مايسترو رهيب صنع للبشرية عموما، ولليمنيين خصوصا، لحظات فائقة الروعة والجمال، بل هو فنان متكامل بتواصعه وأخلاقه وإحساسه العميق بالآخرين.
كلما ازداد المايسترو العالمي محمد القحوم شهرة ونجاحا ازداد تواضعا وقربا من الجميع. فنان إنسان بكل معنى الكلمة. جمع بين دأب الحضارم وتواضع التهائم وجنون الصناعنة وقيافة اليُفّع وطربية اللحجيين وحفاوة الشبوانيين وجدارة التعزيين وبسمة القحوم.. نعم، فبسمته التي لا تفارق محياه ماركة مسجلة له، لا يشبهه فيها سواه.
أخبرته بعد حفل الاوركسترا اليمنية بالرياض، 17 نوفمبر، أنني عجزت عن التعبير عن الحفل ولحظة اللقاء. ولاتزال الحروف عاجزة عن وصف ذلك الشعور.
القحوم نموذج يحتذى وقصة نجاح تقول بأن الموهبة وحدها لا تكفي دون أن يكون الفنان فنانا في مجاله وفي سلوكه.. ويقيني أن الآلاف داخل اليمن لديهم مواهب خارقة تشبه القحوم في كل ضروب الابداع حال وجدوا الفرصة المناسبة والإسناد الكافي وهذا ما نأمله من مؤسساتنا الرسمية والأهلية بعد ذهاب الغمة.
وفي السياق ينبغي إزجاء التحية مجددا لمؤسسة حضرموت للثقافة ولراعي مسيرة الابداع رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ المهندس عبدالله بقشان الذي تشرفت بلقائه في ذات اللحظة التي جمعتني بالمبدع القحوم، حيث أمسك بيدي الصديق العزيز خالد بامشموس وقدمني للشيخ بقشان قائلا: عادل هذا أول من كتب عن السمفونيات منذ الحفلة الأولى في كوالالامبور قبل ست سنوات.
ختاما يتوجب الشكر والعرفان لوزارة الثقافة السعودية ولمركز الملك فهد الثقافي، وبالتأكيد لا تنسى الوزير المهذب معمر بن مطهر الإرياني، وكل من أسهم في صناعة تلك الليلة اليمنية الرائعة في الرياض عاصمة المحبة.