استئناف صدور صحيفة "الثورة" إلكترونيًا
وزير الخارجية الصيني يؤكد ضرورة احترام إرادة الشعب الفلسطيني
تدشين اعمال اللجنة التحضيرية لمسابقة شاعر شبوة
هيئة الآثار تدعو المؤسسات البحثية لتجاهل قرار الميليشيات الحوثية بشأن نشر النقوش المسندية
احباط محاولة تهريب قطع أثرية في مطار عدن الدولي
محافظ حضرموت يرعى جلسة التحكيم والتشريف القبلية لبقيلة آل كثير
الشرطة تضبط 45 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
اللواء القملي يؤكد استمرار مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية
الإرياني يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون الإعلامي والثقافي والسياحي
محافظ تعز: اليونسكو اختارت 12 موقعاً أثرياً بتعز ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي
- رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
حين غادر وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن، يرافقه فريقه الخاص، كانت الأجواء في المنطقة تَغلي، ومؤشرات الانفجار تلوح في الأفق.
لم تمضِ سوى أسابيع حتى باشرت الولايات المتحدة تدخلًا مباشرًا في اليمن، موجِّهة ضرباتها إلى أوكار ميليشيا الخوثي الإرهابية، في رسالة صارخة أن زمن التغاضي قد ولّى، وأن مشروع العنف المدعوم من طهران بات تحت مرمى النار.
وفي السياق، جاء التحرك السعودي لافتًا؛ إذ عاد وزير الدفاع السعودي من زيارة لطهران، التي يستبد بها القلق والارتباك. فالخوف الإيراني من الغليان الأميركي لم يعد سرًّا، والمباحثات– وإن أُحيطت بالضبابية– لا يمكن فصلها عن المشهد اليمني.
ففي جدول الأعمال، ثمة بند لا يمكن القفز عليه: مستقبل الذراع الإيرانية في اليمن، ومصير مشروع التمدد الطائفي عبر الميليشيا التي صنعتها طهران واستخدمتها لعقود كورقة ابتزاز استراتيجي.
المنطقة تتحرك، وتحوّلات الأيام والأسابيع القادمة قد لا تكون مجرّد بيانات سياسية، وتبدو تحولات حقيقية في ميزان القوى.
▪ من الآخِر
اليمن سيعود سعيدًا بإذن الله ..