ميليشيا الحوثي تختطف وجهاء وتجاراً في إب وسط مداهمات ليلية وتكتم على المصير
تقرير حقوقي يوثق 17 ألف حالة تعذيب و671 قتيلًا في سجون ميليشيا الحوثي
وزير الأوقاف والإرشاد يجري اتصالًا بالداعية الكازمي ويستنكر حادثة اختطافه من مسجده في عدن
نادي السد يتوج بكأس اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في محافظة مأرب
إصابة مواطن برصاص قناص مليشيات الحوثي شرق تعز
الإرياني: إيران تدير المعركة من اليمن والحوثيون واجهة وهمية لتضليل الداخل والخارج
الإرياني يحذر: إيران تنقل صناعتها الحربية إلى اليمن عبر مليشيا الحوثي
فلسطين تطالب بآليات فاعلة للوقف الفورى لعدوان الاحتلال الإسرائيلى على غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56259 شهيدا
البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
- رئيس مركز نشوان للدراسات
لم ينتظر الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي سوى ثوان معدودة حتى سدد أول سهامه في نحر عصابة الحوثي وداعمها ملالي إيران.
كان خطابه في قمة المستقبل ثاقبا وقويا ومكثفا لخّص فيه بخمس دقايق حكاية بلد عظيم يقدم اعتذاره لبقية البلدان المستقرة عن كونه انشغل قليلا ببعض العراقيل التي جعلت من أجنداته ذات طابع مختلف بعض الشيء عن أجندات الدول المستقرة. ذلك أن لدينا وباء ينبغي علينا مكافحته كي يملأ اليمن مقعده من جديد في قطار الحضارة.
تحدث الرئيس كطبيب حازم وعالم بخفايا المرض وسبل العلاج، وتحدث كقائد يعي فارق الهموم بينه وبين نظرائه في قاعة الأمم المتحدة بنيويورك.
في قمة المستقبل حرص الرئيس اليمني على تأكيد أن مستقبل اليمن متوقف على مقدرته على دحر الوباء الحوثي مشيدا بصلابة اليمنيين في رفض مشروع الحوثي المجافي لكل قيم الخير والعدل والسلام، ومشيدا بمواقف الأشقاء والأصدقاء الذي وقفوا مع هذا الشعب الكريم في ساعة العسرة.
كان خطابا يليق بحجم المقام وحجم الجراح وحجم الأمل.. وازداد المشهد جمالا بوجود أخويه عضوي مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي والشيخ عثمان مجلي، وكان لثلاثتهم موقعهم المميز في مقدمة القاعة التي تضم زعماء العالم، تماما مثلما نطمح أن يكون موقع بلادنا في مستقبل الأيام.
في الجهة الأخرى من الكوكب، وفي ذات التوقيت، يقوم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح بعقد تفاهمات ملحة مع روسيا الاتحادية. في حين يقوم بقية أعضاء المجلس، الدكتور عبدالله العليمي باوزير، اللواء أبو زرعة المحرمي، اللواء سلطان العرادة واللواء فرج البحسني، بمعالجة ملفات هامة بالمناطق المحررة.
يأتي هذا التحرك الرئاسي الكبير على مقربة أيام على عيد أعيادنا الوطنية ال26 من سبتمبر الخالد، وال14 من أكتوبر المجيد. والشعب كله يحتفي ويحتفل بينما يتحسس الحوثي بطحة رأسه ويملأ السجون بالأحرار فاضحا نفسه ومؤكدا رجعيته وظلاميته وقحطيته التي فشل في إخفائها، كما يفشل قمعه في لجم حماس شعبنا للاحتفاء بأعياده الوطنية الخالدة.