ميليشيا الحوثي تختطف وجهاء وتجاراً في إب وسط مداهمات ليلية وتكتم على المصير
تقرير حقوقي يوثق 17 ألف حالة تعذيب و671 قتيلًا في سجون ميليشيا الحوثي
وزير الأوقاف والإرشاد يجري اتصالًا بالداعية الكازمي ويستنكر حادثة اختطافه من مسجده في عدن
نادي السد يتوج بكأس اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في محافظة مأرب
إصابة مواطن برصاص قناص مليشيات الحوثي شرق تعز
الإرياني: إيران تدير المعركة من اليمن والحوثيون واجهة وهمية لتضليل الداخل والخارج
الإرياني يحذر: إيران تنقل صناعتها الحربية إلى اليمن عبر مليشيا الحوثي
فلسطين تطالب بآليات فاعلة للوقف الفورى لعدوان الاحتلال الإسرائيلى على غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56259 شهيدا
البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
بعد ست سنوات من اشتياقي لرؤياه أخيرًا قابلته وكان عناقا على قدر الشوق.
محمد القحوم ليس مجرد مايسترو رهيب صنع للبشرية عموما، ولليمنيين خصوصا، لحظات فائقة الروعة والجمال، بل هو فنان متكامل بتواصعه وأخلاقه وإحساسه العميق بالآخرين.
كلما ازداد المايسترو العالمي محمد القحوم شهرة ونجاحا ازداد تواضعا وقربا من الجميع. فنان إنسان بكل معنى الكلمة. جمع بين دأب الحضارم وتواضع التهائم وجنون الصناعنة وقيافة اليُفّع وطربية اللحجيين وحفاوة الشبوانيين وجدارة التعزيين وبسمة القحوم.. نعم، فبسمته التي لا تفارق محياه ماركة مسجلة له، لا يشبهه فيها سواه.
أخبرته بعد حفل الاوركسترا اليمنية بالرياض، 17 نوفمبر، أنني عجزت عن التعبير عن الحفل ولحظة اللقاء. ولاتزال الحروف عاجزة عن وصف ذلك الشعور.
القحوم نموذج يحتذى وقصة نجاح تقول بأن الموهبة وحدها لا تكفي دون أن يكون الفنان فنانا في مجاله وفي سلوكه.. ويقيني أن الآلاف داخل اليمن لديهم مواهب خارقة تشبه القحوم في كل ضروب الابداع حال وجدوا الفرصة المناسبة والإسناد الكافي وهذا ما نأمله من مؤسساتنا الرسمية والأهلية بعد ذهاب الغمة.
وفي السياق ينبغي إزجاء التحية مجددا لمؤسسة حضرموت للثقافة ولراعي مسيرة الابداع رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ المهندس عبدالله بقشان الذي تشرفت بلقائه في ذات اللحظة التي جمعتني بالمبدع القحوم، حيث أمسك بيدي الصديق العزيز خالد بامشموس وقدمني للشيخ بقشان قائلا: عادل هذا أول من كتب عن السمفونيات منذ الحفلة الأولى في كوالالامبور قبل ست سنوات.
ختاما يتوجب الشكر والعرفان لوزارة الثقافة السعودية ولمركز الملك فهد الثقافي، وبالتأكيد لا تنسى الوزير المهذب معمر بن مطهر الإرياني، وكل من أسهم في صناعة تلك الليلة اليمنية الرائعة في الرياض عاصمة المحبة.