الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
علماء يبتكرون رقعة قلبية ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب
- إعلامي وكاتب
لن تنجح كل جرائم الكيان الصهيوني ان تبيض وجه الكيان السلالي المجرم في اليمن.
كل ما في الأمر انها تكشف اكثر، التخادم الازلي بين مشروعين، كل منهما وجه قذر للعنصرية والشوفينية والنازية.
إن أقذر من همجية الكيان الصهيوني، هو الإستثمار الآثم من قبل الكيان السلالي لدماء إخواننا في فلسطين وقضيتهم، لتسويق عنصريتهم وجرائمهم.
ما يقترفه الكيان الصهيوني في فلسطين، مارسه الكيان السلالي في اليمن، بتطابق تام، فتنظيم الحوثي الارهابي فجر المنازل على رؤوس ساكنيها وفخخ البيوت والمساجد وقتل المصلين، اختطف الناس وعذبهم، وقتل في معتقلاته المئات.
وكما لكل فلسطيني الحق في مواجهة الهمجية الاسرائيلية بكل وسيلة، وأن يدحر ويقاوم الاحتلال، وأن التضامن معهم ونصرتهم حق على كل عربي ومسلم، فلليمني الحق في اعتبار معركته مع الكيان السلالي العنصري واجب وحق، يجب على كل حر في العالم ان يتفهم هذا الحق ويتضامن معه وينصره.
يستغل الكيان السلالي في اليمن همجية الكيان الصهيوني، وانصراف الانظار عنه، وتخوين كل من يُذكّر بجرائمه، ليستمر في ممارساته، وتجريفه، ومجازره، واختطافاته، وتجويع الناس وقهرهم.
لم تتوقف مجازره في تعز، او صواريخه على مخيمات النزوح في مارب، ولا على القرى الآمنة في الضالع، وبشكل يومي، لم يتوقف يوما حتى احتراما لما يواجهه ابطال غزة وفلسطين.
يستغل الكيان السلالي، الدم الطاهر في فلسطين، ليمارس الاختطاف اليومي في صنعاء والمناطق المحتلة، وتمرير قوانين ضد المواطنين، لمضاعفة الجباية منهم، وسرقة ما تبقى لهم من الحد الأدنى للعيش.
أما خطابات زعيم العصابة الموجه للخارج، فمجرد تهديدات جوفاء، ومحاولة للاستثمار الرخيص في استدرار العواطف، وهو يعلم كما نحن نعلم ان قراره ليس بيده، وانه ليس أكثر من ترس في مشروع طهران، ولن يتحرك الا اذا هددت الأحداث صنمه في ايران.
قلوبنا وافكارنا وكتاباتنا مع اهلنا في فلسطين، ونعلنها بلا مورابة انهم الحق كله، والنضال الاقدس، والطهر الذي لا يشرفه أن يتعلق بأستار طهره، ملوثون وعنصريون وسلاليون وقتلة.
الدم الطاهر الذي يراق على يد الكيان الصهيوني العنصري في فلسطين، هو ذات الدم الطاهر الذي يريقه ويستحله الكيان السلالي العنصري في اليمن، والحرمات والمقدسات التي ينتهكها العنصريون المحتلون في فلسطين، يستحلها السلاليون العنصريون في اليمن، وربما فاق الثاني في بعض الجوانب ربيبه الأول، ولا يجوز ان تنطلي علينا خطابات زعيم العصابة، او ترهبنا ذبابه الالكتروني، او اتهامات التخوين، فمن ليس له خير في نصرة بلاده من الكيان السلالي العنصري، لا تصدقوا ان فيه خير لقضية المسلمين الأولى ضد الكيان الصهيوني، فالإنسانية لا تتجزأ، والجريمة هي الجريمة مهما كان الفاعل.
وفي الأخير تضامننا ووقوفنا مع اخوتنا في فلسطين واجب لا يمكن ان نتنازل او نتخلى عنه، لكنه لا يجب ان ينسينا ان نتضامن مع انفسنا وشعبنا، وان لا تنسينا جرائم الكيان الصهيوني، جرائم الكيان السلالي، ولا يجب ان يتحول الى غطاء يشرعن عنصرية وجرائم هذا المشروع السلالي العنصري علينا، والا فنحن بلا انسانية ولا قضية ولا نستحق ان ننتمي لليمن.