ترامب ينهي جميع المفاوضات التجارية مع كندا
علماء يطورون دواء جديد لإنقاص الوزن دون حقن أو هرمونات
الصين تطلق أكبر سفينة شحن كهربائية بالكامل
الهلال يفوز على الاتحاد بثنائية معززًا صدارته للدوري السعودي
الصحة العالمية تطالب بفتح دائم للممرات الطبية لإخراج المرضى من غزة
اللجنة الوطنية للتحقيق تنفذ نزولاً ميدانياً إلى مناطق متضررة بمديرية التعزية
الإرياني: حذرنا مراراً من بقاء موظفي الأمم المتحدة "المحليين" في مناطق سيطرة الحوثيين وتركهم لمصير مجهول
حفل كرنفالي وخطابي لطالبات مدرسة أروى بمأرب احتفاء بثورتي سبتمبر واكتوبر
الميليشيا الحوثية تصعّد من حملة الاعتقالات ضد الموظفين الأمميين
تشييع رسمي وشعبي لجثماني شهيدين من أبطال الجيش الوطني بتعز
لكلٍ وجهة هو موليها، ومهما ابتعدت اليمن أو اقتربت فإنها تظل حاضنة الحراك الجماعي بمختلف مفرداته وتأثيراته داخل معتركنا المعقد في بلادنا اليمن.
إن ديباجة الولاء للشعب "قميص يوسف" يدعي كل حامل راية أنه بشيرها، فلا الشعب أبصر ولا أتى المفندون.
يحار المرء بين مقال يناقض الفِعال؛ وفعال تغتال المقال، كوننا بارعون في تقمص المثالية الأخلاقية والمسؤولية الإجتماعية، "أدعياء لا رسل سلام" لا تخطئنا صوابية السرد، ولا تفوتنا مهارة لَي الأحرف وتطويعها، وتسخيرها من أجل الانتصار لرغباتنا وطموحاتنا على حساب شعب ووطن!
ومن خلف كل فريق، جيش من المتطوعين "الضحايا والنفعيين" يصادرون الحقيقة ويوجهونها في مساق يليق برغباتهم ويشبع حاجتهم وانتمائهم، ومعسكرات لتجار الحرب والموت.
وكالعادة نتعثر أمام أول عتبة في مضمار اختبار الصدق؛ نتصادم عند أول محطة تتقاطع فيها المصالح، دون أي تنازلات تمكن شعبنا المخنوق من التعافي والتقاط انفاسه ما قبل الأخيرة!
ثم يسارع كل طرف بتوجيه اللوم على الآخر متهماً إياه بعرقلة الجهود وافشال المساع.
تُعاد الكرة من جديد في اذكاء الخصومة وتبرير المواقف والانسلاخ من كافة الالتزامات والتوافقات المعلنة والغير معلنة.
ومن خلف تلك التباينات، يقف على أرصفة الانتظار شعب بأسره، أفواج من المهجرين والجائعين والمعتقلين والجرحى والعاطلين..
وفي الضفة الأخرى معسكر للجلاد وآخر للضحية، وقاضٍ يحتجز ملف القضية ولديه أحكام مؤجلة!
المجرم يصول ويجول بعد أن أمن القصاص العادل، ومحامٍ ألف الاتعاب وجانب التعب!
رصيد من الاخفاقات يدفعنا للبحث عن لغة صادقة تترجم واقعياً في الميدان لا أن تّوظف في الإعلام للاستهلاك والمتاجرة، نحو تفاهمات تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين واقواتهم، تعيد لهم الثقة في نفوسهم أولاً ثم في زعامات المشهد وأبطال الخريف.






