الإرياني يدعو في مؤتمر "موندياكولت 2025" للإفراج عن موظفي اليونسكو المختطفين لدى الحوثي
وكيل مصلحه خفر السواحل يبحث مع الملحق الفرنسي تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري
اجتماع في عدن يناقش إجراءات وآلية تنظيم وتمويل الواردات
باصهيب يبحث مع اليونيسيف وشركا دوليين التدخلات لمكافحة سوء التغذية وجهود مكافحة الألغام
لقاء في عدن يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز الدعم للقطاعين الزراعي والسمكي
البكري يناقش الاستعدادات للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال نيجيريا
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال قبرص
وزير الداخلية يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون في المجال الأمني
وزير النقل يبحث مع وزير الاقتصاد والبنى التحتية الإماراتي مجالات التعاون المشترك
لقد كان قرار المشاركة في القمة العربية بتمثيل رفيع المستوى (رئيس وعضوي مجلس قيادة)، مخاطرة بكل معنى الكلمة، وذلك لكون بغداد واقعة بنسبة ما، تحت نفوذ الحرس الثوري الإيراني الغريم الأول لليمن قيادة وشعبا.
دار نقاش قبيل قرار المشاركة وتنوعت آراء أعضاء مجلس القيادة ومستشاري الرئيس بين مؤيد للمشاركة بتمثيل عالي المستوى وبين من يرى الاكتفاء بتمثيل منخفض، مثلا الاكتفاء بوزير الخارجية د. شائع الزنداني، وذلك من باب الحيطة، علما أن اليمن سبق وأن شارك في قمة سابقة ببغداد أواخر مارس 2012، بوزير الخارجية حينها د. أبوبكر القربي.
الجميع أجمع على أنها مخاطرة في ظل طابع الغدر المعروف لدى إيران وديماغوجية أنصارها، وفي ذات الوقت ينبغي عدم ترك العراق والتعامل معه وكأنه بات حديقة خلفية للفرس، كما أنه من المهم استغلال الحدث وإعلانها مدوية مدوية من بغداد أن الشعب اليمني يرفض عبث الجماعات المخربة في بلداننا ويرفض أجندة داعميها.
بغداد لنا، ودمشق لنا وبيروت لنا وصنعاء لنا.. هذا مدلول المشاركة العالية المستوى وخلاصة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.
من داخل بغداد، مدماك العروبة، وحامية البوابة الشرقية، أكد رئيس الجمهورية اليمنية صلابة الموقف اليمني الرافض لعبث الحوثي وداعميه.
من داخل بغداد، جدد اليمن وقوفه مع فلسطين، قاطعا الطريق على المزايدات الجوفاء.
من بغداد العروبة، أزجت كلمة اليمن شكرا لمصر العروبة، وتهنئة لسورية الجديدة، وعرفانا للسعودية والإمارات.. رغما عن أنف الباسيج.
مخاطرة، لكنه موقف شجاع.. والرسالة وصلت.
ومطلوب أن يكلل رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذا النجاح بنجاح على الأرض تستأنف فيه الحكومة خدماتها للمواطنين وتعمل على تخفيف المعاناة بل وإنهائها، ولن تنتهي المعاناة الا بتحرير صنعاء وصعدة.
هذا ما ينبغي علينا التركيز عليه، لا على خطأ بروتوكولي في المطار، يحدث لكثير من الوفود في العديد من المحافل على غفلة من الكاميرات.