محافظ شبوة يوجه بالرفع بمصفوفة احتياجات مديرية مرخة العليا من المشاريع
باصهيب يبحث مع مسؤولين أممين تعزيز جهود مواجهة الأمن الغذائي وتنسيق التدخلات التنموية
الأشول ولملس يناقشان تعزيز الجهود لتحسين الحياة المعيشية للمواطنين
وكيل الداخلية يشدد على رفع درجة الاستعداد لمواجهة تأثيرات المنخفض الجوي
تنفيذي حضرموت يقف أمام نشاط عدد من المكاتب الخدمية وتقارير ضبط الأسعار
الوزير البكري يوجه بتنشيط لعبة سباق الحمام الزاجل
محافظ سقطرى يتفقد منطقة موري ويطلع على مقترح تنظيمها
قرعة كأس الخليج للناشئين تضع منتخبنا في المجموعة الاولى
السفير فقيرة يثمن التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية للمرضى اليمنيين
وزير الخارجية يلتقي مديرة مكتب (الأوتشا) في اليمن
لقد كان قرار المشاركة في القمة العربية بتمثيل رفيع المستوى (رئيس وعضوي مجلس قيادة)، مخاطرة بكل معنى الكلمة، وذلك لكون بغداد واقعة بنسبة ما، تحت نفوذ الحرس الثوري الإيراني الغريم الأول لليمن قيادة وشعبا.
دار نقاش قبيل قرار المشاركة وتنوعت آراء أعضاء مجلس القيادة ومستشاري الرئيس بين مؤيد للمشاركة بتمثيل عالي المستوى وبين من يرى الاكتفاء بتمثيل منخفض، مثلا الاكتفاء بوزير الخارجية د. شائع الزنداني، وذلك من باب الحيطة، علما أن اليمن سبق وأن شارك في قمة سابقة ببغداد أواخر مارس 2012، بوزير الخارجية حينها د. أبوبكر القربي.
الجميع أجمع على أنها مخاطرة في ظل طابع الغدر المعروف لدى إيران وديماغوجية أنصارها، وفي ذات الوقت ينبغي عدم ترك العراق والتعامل معه وكأنه بات حديقة خلفية للفرس، كما أنه من المهم استغلال الحدث وإعلانها مدوية مدوية من بغداد أن الشعب اليمني يرفض عبث الجماعات المخربة في بلداننا ويرفض أجندة داعميها.
بغداد لنا، ودمشق لنا وبيروت لنا وصنعاء لنا.. هذا مدلول المشاركة العالية المستوى وخلاصة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.
من داخل بغداد، مدماك العروبة، وحامية البوابة الشرقية، أكد رئيس الجمهورية اليمنية صلابة الموقف اليمني الرافض لعبث الحوثي وداعميه.
من داخل بغداد، جدد اليمن وقوفه مع فلسطين، قاطعا الطريق على المزايدات الجوفاء.
من بغداد العروبة، أزجت كلمة اليمن شكرا لمصر العروبة، وتهنئة لسورية الجديدة، وعرفانا للسعودية والإمارات.. رغما عن أنف الباسيج.
مخاطرة، لكنه موقف شجاع.. والرسالة وصلت.
ومطلوب أن يكلل رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذا النجاح بنجاح على الأرض تستأنف فيه الحكومة خدماتها للمواطنين وتعمل على تخفيف المعاناة بل وإنهائها، ولن تنتهي المعاناة الا بتحرير صنعاء وصعدة.
هذا ما ينبغي علينا التركيز عليه، لا على خطأ بروتوكولي في المطار، يحدث لكثير من الوفود في العديد من المحافل على غفلة من الكاميرات.