وزارة الثقافة والسياحة الصينية تسجل 888 مليون رحلة داخلية خلال عطلة اليوم الوطني
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتحسين خدمات المياه في مستشفى مأرب
نعمان يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي تعزيز التعاون لمواجهة تحديات الهجرة في البحر الأحمر
وزير العدل يبحث مع ممثل مفوضية حقوق الإنسان تعزيز التعاون المشترك
نعمان يبحث مع المفوض السامي تعزيز الشراكة وقضايا الهجرة والنزوح
النائب العام ووزير الدفاع يطلعان على سير العمل في ميناء عدن
البرنامج السعودي يدعم الزراعة في أبين بمشروع طاقة متجددة يعزز الحياة الكريمة للمزارعين
وزير الداخلية يبحث مع السفير الأمريكي سُبل تعزيز التعاون الأمني المشترك
اليمن يشارك في الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء الصحة بمنظمة التعاون الإسلامي بعمان
البكري يشيد بما حققه منتخب ألعاب القوى للشباب في بطولة غرب آسيا ويوجه بتكريمها
- رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
باءت معظم محاولات الزملاء في قسم التسويق والإعلانات بالفشل. فالمؤسسات التجارية التي تدفع بسخاء للنسخة الزائفة من صحيفة الثورة، الخاضعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، سرعان ما تتحفظ وترتبك بمجرد الحديث عن الإعلان في الصحيفة الشرعية الحقيقية.
أحد كبار المصرفيين ردّ على مندوب الإعلانات قائلاً: ما الذي سأستفيده من هذا الإعلان؟، بينما تملأ إعلاناته السخية صفحات الصحيفة المختطفة لدى الميليشيا. كان بهذا الرد الصادم يعبر عن خوف واضح من عواقب محتملة قد تترتب على خطوة كهذه. فالخوف هو العامل الحاسم، بعيدًا عن "مبرره" بالجدوى الاقتصادية.
تهيمن الميليشيا بهذه الطريقة على سوق الإعلانات فهو أحد هذه الأساليب لإخضاع النشاط الاقتصادي لمعادلة قسرية، تجعل الإعلان التجاري أقرب إلى "إتاوة سياسية" منه إلى أداة تسويقية طبيعية. ما يمنح رجال الأعمال أمام الصحافة الوطنية مزيدًا من التردد، ويستسلمون لإكراهات الإبتزاز الإرهابي.
ما المطلوب؟
لا يمكن تجاوز هذه المعضلة بلا حلول، والمسؤولية مشتركة بين الحكومة، والدولة، والفريق الاقتصادي.
ينبغي للحكومة إصدار قرارات مشجعة على الإعلان في الصحافة الوطنية، بما في ذلك حوافز ضريبية أو تسهيلات خاصة، إلى جانب إنشاء صندوق دعم للإعلام الوطني بالشراكة مع القطاع الخاص.
كما ينبغي على الدولة توفير مظلة قانونية وأمنية للمؤسسات التي تختار الإعلان في الصحافة الشرعية، مع إشراك الغرف التجارية في حماية المصالح الاقتصادية من أي استهداف.
وعلى التجار والمستثمرين إدراك حالة الإعلان في صحيفة الثورة باعتبارها موقفًا وطنيًا في مواجهة آلة الدعاية الحوثية. والمساهمة هنا تعني دعم الإعلام الشرعي، وضمان استمراريته كصوت يعكس حقيقة المجتمع.
◻ التقديرات الأفضل، تتوجه نحو تطوير المنصات الرقمية التابعة للصحافة الشرعية، من مواقع إلكترونية وتطبيقات وبودكاست، لتكون واجهات إعلانية حديثة وواسعة الانتشار، بما يحقق عائداً للمعلن ويدعم المنظومة الإعلامية الوطنية.
أكتب هذا المقال، لأصل إلى "بيت القصيد" كما يقولون، فالإعلان في صحيفة الثورة الحقيقية فعل مقاومة ناعم، وخط دفاع ثقافي بمواجهة مشروع الميليشيا. من دون شراكة واضحة بين الدولة والقطاع الخاص، ستبقى الصحافة الوطنية تكافح بأقل الإمكانيات، بينما يواصل خصومها الإرهابيين استثمار الخوف كسلاح اقتصادي ناجع.
يجب أن تعلنوا في الثورة .. الآن.