اليمن يدين تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"
رئيس الوزراء: الإصلاح الاقتصادي ومعركة استقرار الأسعار لا تقل أهمية عن استعادة الدولة
محافظ الحديدة يوقع عقد إنشاء مشروع الطوارئ التوليدية الشاملة بالخوخة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
اجتماع في لحج يقر إجراء مزاد علني لبيع خردة مصنع معجون الطماطم
الوزير الارياني يكشف عن نهبت ميليشيا الحوثي 103 مليارات دولار من أموال الشعب
مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويجرى تقييماً شاملاً للإجراءات المتخذة للرقابة على الأسعار
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بسحب وإيقاف وإغلاق شركتي صرافة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني
- إعلامي وكاتب
الهروب عن مناقشة المشكلة أو القفز عليها، او المجاملة في تحليل أسبابها ومرجعياتها، لم ولن يغير من حقائق الحاضر والتاريخ، الحقيقة الدامغة التي مختصرها: السلالة هي العدو التاريخي لليمنيين، وألف باء معاناتهم، وسبب الأسباب لتدمير بلادهم، وانتجت اكثر من ألفي حرب خلال ألف عام.
ليس من العقل ولا التعقل ولا الانتصار لقضية اليمنيين التاريخية ان نقيس النادر على الاغلب والأعم، ومن المصلحة ان تشك في ابناء العمومة، فقد اثبتت الوقائع ان العرق دساس، العرق الذي ابرز أسوأ تجلياته أن تحول أحد من أُعتبر من مشايخ السنة ليؤلف اليوم المؤلفات في عظمة المجرم الرسي وعلمه وفضله!!!
في الحرب العالمية الثانية جمع الامريكيون من كان له امتداد ياباني حتى الجد العاشر في معسكرات، مع ان كثيرا منهم امريكيون الى النخاع، ونحن لا ندعو لذلك بالتأكيد، ولكن على من يدعي الإخلاص للثورة والجمهورية واليمن، من أبناء عمومة السيئ، عليه ان يثبت اخلاصه، وان يبتعد ويُبعد عن أي موقع قرار قد يؤثر على استكمال معركة اليمنيين الواضحة ضد عنصرية السلالة وطغيانها، ومكانه محفوظ، وليعتبرها تضحية سيتذكرها له اليمنيون باعتزاز واجلال، فاذا ما انتهت المعركة، وعادت الدولة، وجُرمت العنصرية، وتساوى الناس امام الدستور والقانون، أخذوا مواقعهم، يمنيين كاملي الحقوق، بلا فضل ولا ادعاء تمييز.
في المعارك المصيرية لا يجوز ومن البلاهة والغباء، ان تترك أي ثغرة يمكن ان تُؤتى منها، وأن تستكمل كل أسباب النصر، وكم من قائد يمني وقيل عظيم في الجبهات خسرناه نتيجة وشاية سلالية في داخل صفوف الشرعية، والحوادث كثيرة ومؤلمة.
بدلا ان ننتصر لبضعة اشخاص يعدون على الأصابع، يجب أن نتفهم شكوك اليمنيين وريبتهم، من فكر سلالي عرقي اثبتت الأيام انه لدى السلالة وأبناء عمومتهم، فوق انتمائهم المذهبي او الحزبي او حتى المناطقي، نحتاج هنا لبعض الشجاعة للاعتراف.
من الإثم ان نتغافل عن حذر الضحية وشكوكها، لصالح عنصرية لم تكن في أي لحظة تاريخية يمنية، الا سببا لإراقة الدماء وسببا للهدم والخراب.
الأقيال سيتجاوزون أخطاء الماضي ولن يكونوا مثقوبي الذاكرة ولن يسمحوا بتكتيكات السلالة ان تمر، ورؤيتهم ان تكون هذه المواجهة آخر مواجهات اليمنيين مع السلالة.