شبيبة: حجاج اليمن يناجون الله من عرفات لرفع البلاء وإنهاء الانقلاب
الرئيس العليمي يتبادل التهاني مع قادة الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى
طارق صالح: سيتم معاودة العمل في مشروع مياه الشيخ زايد بتعز والمخا مقبلة على مشاريع جديدة
الإحصاء السعودية: أكثر من 1.6 مليون حاج وحاجة أدوا المناسك في حج 1446هـ
الوزير السقطري يوجه بدراسة نفوق الدلافين في سواحل سقطرى
الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للغذاء
وزارة الحج السعودية تعلن نجاح تفويج ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات
في سكينة ووقار.. حجاج بيت الله الحرام يؤدون ركن الحج الأعظم على صعيد عرفات
ذوو الشهداء والمصابين من القوات المسلحة اليمنية يصلون إلى المشاعر المقدسة
اللجنة الأمنية بمأرب تتوعد بملاحقة عناصر تخريبية مرتبطة بميليشيا الحوثي في الوادي
- رئيس مركز نشوان للدراسات
لم أشعر، لا في صنعاء ولا في أي مدينة يمنية، وفي أزهى الفترات، بمعنى الأمن الحقيقي، ورجال المؤسسة الأمنية، كما شعرت به الشهرين الماضيين في مأرب رغم كونها تعيش حالة حرب، وتعتبر هدفا رئيسيا لكل محاولات الإقلاق الحوثية.
الفضل في ذلك يعود، بعد الله، إلى هذا القائد الوطني الملهم الذي أسس منظومة أمنية بكل معنى الكلمة. منظومة أمنية تسبق المخربين دائما بخطوة، وتحرس مدينة يقطنها نحو ثلاثة ملايين يمني توافد اغلبهم إليها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
أول ما وصلت مأرب حرص بعض الزملاء على توفير برستيج أمني يرافقني، وأحدهم اعتمر الكلاشنكوف كمرافق، ووافقت على مضض، ثم ما لبثت أن أدركت كم هي المدينة آمنة وكيف أن رجال الأمن يحرسون الجميع دون ضجيج ولا مظاهر ملفتة. لهذا اعتذرت من المرافقين وصرت أتمشى لوحدي وأذرَع المدينة وأحياءها ليلاً ونهارا، وقلبي ولساني يلهجان بالدعاء للشهيد العميد عبدالغني شعلان، ابن محافظة حجة، مهندس ومؤسس قوات الأمن الخاصة بمأرب، والذي تحل الذكرى الأولى لاستشهاده ورفاقه أمجد ونوفل، بعد يومين.
طبعا ضاع علي الجواز قبل أسبوعين بمأرب في مكان عام، وقلت في نفسي: هذه مأرب.. حتماً سيعثر عليه أحدهم ويعيده إليّ.. وهذا ما حدث قبل ساعة بالضبط، ولله الحمد.
أدام الله أمن مأرب وكل اليمن، وحفظ الله القائد السياغي وكل العيون الساهرة من أبطال الجيش والأمن، ورحم الله العميد "أبو محمد" ورفاقه رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته.