الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية
- رئيس مركز نشوان للدراسات
لم أشعر، لا في صنعاء ولا في أي مدينة يمنية، وفي أزهى الفترات، بمعنى الأمن الحقيقي، ورجال المؤسسة الأمنية، كما شعرت به الشهرين الماضيين في مأرب رغم كونها تعيش حالة حرب، وتعتبر هدفا رئيسيا لكل محاولات الإقلاق الحوثية.
الفضل في ذلك يعود، بعد الله، إلى هذا القائد الوطني الملهم الذي أسس منظومة أمنية بكل معنى الكلمة. منظومة أمنية تسبق المخربين دائما بخطوة، وتحرس مدينة يقطنها نحو ثلاثة ملايين يمني توافد اغلبهم إليها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
أول ما وصلت مأرب حرص بعض الزملاء على توفير برستيج أمني يرافقني، وأحدهم اعتمر الكلاشنكوف كمرافق، ووافقت على مضض، ثم ما لبثت أن أدركت كم هي المدينة آمنة وكيف أن رجال الأمن يحرسون الجميع دون ضجيج ولا مظاهر ملفتة. لهذا اعتذرت من المرافقين وصرت أتمشى لوحدي وأذرَع المدينة وأحياءها ليلاً ونهارا، وقلبي ولساني يلهجان بالدعاء للشهيد العميد عبدالغني شعلان، ابن محافظة حجة، مهندس ومؤسس قوات الأمن الخاصة بمأرب، والذي تحل الذكرى الأولى لاستشهاده ورفاقه أمجد ونوفل، بعد يومين.
طبعا ضاع علي الجواز قبل أسبوعين بمأرب في مكان عام، وقلت في نفسي: هذه مأرب.. حتماً سيعثر عليه أحدهم ويعيده إليّ.. وهذا ما حدث قبل ساعة بالضبط، ولله الحمد.
أدام الله أمن مأرب وكل اليمن، وحفظ الله القائد السياغي وكل العيون الساهرة من أبطال الجيش والأمن، ورحم الله العميد "أبو محمد" ورفاقه رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته.