الهيئة العليا للأدوية تعلن صدور قائمة التسعيرة الجديدة للأدوية لعدد 3085 صنفًا
الحوثيون يحتجزون طالبًا جامعيًا في ذمار رغم ثبوت براءته
السقطري يدشن ورشة العمل التشاورية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي
اختفاءات قسرية مقلقة في ذمار: أكثر من 200 طفل ومراهق ضحايا خلال أشهر وسط اتهامات مروعة للحوثيين
الحوثيون يواصلون العبث بالقضاء: احتجاز مواطن في محكمة الصحافة دون مسوغ قانوني لصالح ضابط نافذ
وزير الدفاع يشيد بالجاهزية العالية لمحور علب
لملس يناقش الترتيبات الخاصة لعقد المؤتمر الاقتصادي في عدن
توقعات بأمطار في أنحاء مختلفة من البلاد وطقس مغبّر وشديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
وزير الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية دعم جهود الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة
المحرّمي يؤكد على أهمية رفع جاهزية خفر السواحل
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.