الرئيس العليمي يصل نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة
باذيب يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز التعاون في قطاع الاتصالات
الزنداني يلتقي وزير الخارجية العماني
رئيس الوزراء يهنئ ولي العهد السعودي بالعيد الوطني
معرض السيمفونيات التراثية في الرياض يكرّم القحوم بجائزة السلام وسط حضور رسمي ودبلوماسي وثقافي واسع
الإرياني يحضر معرض السيمفونيات التراثية ويؤكد بأن اليمني محب للسلام وليس الاستسلام
وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية بين البلدين
الرئيس العليمي يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني للمملكة
الوزير الإرياني: نكبة 21 سبتمبر تتويجاً لمخطط إيراني منظم لإسقاط الدولة اليمنية
هيئة رئاسة مجلس الشورى تؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني وتوحيد مؤسسات الدولة
ما زلت أتذكر أولئك الذين تساقطوا كأوراق الخريف وفروا مع أول قذيفة لكنهم أهون من أولئك الذي كانوا يحاولون إسقاط القناة من الداخل ويقومون بإرسال الإحداثيات للحوثيين ما زلت أتذكرهم جيدًا فقد رقصوا بعد سقوط القناة وأعلنوا صراحة وبوقاحة عن خيانتهم.
وبما أنني ذكرت من خانوا ومن جبنوا فالتحية لمن تبقى حتى اللحظات الأخيرة وكانوا أخر المغادرين ولم يتركوني لحظة واحدة محمد البحري ومحمد الرحيمي عبدالجبار النجري. نضال الشامي محمد البحري واحمد رسام
ولا أنسى صالح اللهبي ونبيل عوض وعماد الزيادي ومحمد الذماري وبعض الزملاء مثل أكرم الفهد وياسر هادي وسمير خليل ورفاقه الذين نفذوا البث المباشر وأجبرهم القصف على المغادرة هم وغيرهم فجر ذلك اليوم والتحية لمن وقفوا داخل القناة من رجال الجيش الأبطال.
التحية للأستاذ القدير نصر طه مصطفى وزير الإعلام الذي كان على تواصل دائم معي طيلة أيام الحصار الثلاثة وبعدها إنه الأب والقائد وكذلك العميد النبيل ناصر عبدربه منصور الذي استمرّ بالتواصل معي حتى وصلت الى منزله حيث تلقيت بعض الإسعافات الأولية على يد الدكتور أحمد الشعناء وللحبيب محمد هادي الذي نقلني مع الدكتور الشعناء إلى دار الرئاسة والعزيز محمد الحاج رئيس دائرة المراسم الذي عمل تسهيل كل التحديات حتى غادرت البلاد التحية لكل قلب رفع يديه بالدعاء لنا في تلك اللحظات والأيام الحرجة.
التحية للزملاء الأعزاء الأستاذ حسين باسليم رئيس قطاع التلفزيون والرفيق خالد عليان وخليل القاهري فقد عملوا بجهد كبير بعد مغادرة القناة على أن يستمر صوت الجمهورية وتمكنوا في لحظات سقوط القناة بيد الميليشيا من استمرار البث عن طريق دائرة التوجيه المعنوي ولن أنسى لحظات الفرحة في وجه الحبيبين خليل القاهري وخالد عليان عند وصولي للتوجيه ومعنا أشرطة فيها فواصل ولوجوهات القناة فقد كانت الشائعات تقول إني قتلت من قبل الميليشيا!
الصور طبعًا في قاعة الاجتماعات في اليوم الأول للقصف فبعد ذلك أحرقت القاعة مع مكتب رئيس القطاع وغادر بعض من تبقى من الزملاء فجر ذلك اليوم ويظهر في الصورة الزميلين محمد حميدان وصبري الكميم.
وللقصة بقية وخفايا تؤكد حجم المؤامرة.
هنا فقط أحببت الإشارة لبعض من كانوا متواجدين ولم اتحدث بأي تفاصيل عشتها وشهدها من كان معي منّ الرفاق.
وحتى نشير ببساطة إلى أن الوطنية ليست خطبا ولا قصائد ولا ادعاءات فالحقيقة لها وجه واحد لا تخفيه. السرديات ولا تغيرها قصص وروايات الميليشيات مهما طال الزمن.