شريط العناوين

الوزير الأشول: يدعو للتعاون مع لجان الرقابة على الأسواق ويؤكد اتخاذ إجراءات ضد التجار المخالفين للأسعار اليونيسكو تهنئ الحكومة اليمنية على إدراج مواقع جديدة في القائمة التمهيدية للتراث العالمي رئيس الوزراء: تحقيق استقرار العملة يجب أن يقابله انخفاض أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية السعودية ترحب بإعلان 3 دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين ودعوة خليجية لخطوات سلام أوسع اختتام المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف بمشاركة وفد بلادنا رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ حملات رقابة ميدانية لضبط أسعار السلع بما يتناسب مع تحسن صرف العملة الوطنية بن بريك يوجه باستكمال الترتيبات للمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن رئيس الوزراء يناقش مع السفيرة البريطانية تطورات الأوضاع وبرامج التعاون بين البلدين الصحافي الشاجع يسلّم فريق الخبراء الأممي ملفاً موثقاً بجريمة تصفية شقيقه على يد الحوثيين البنك المركزي يصدر قرار بإيقاف تراخيص 7 شركات ومنشآت صرافة مخالفة

الجمعة 01 أغسطس 2025 م
‏الكرامة والمعتقد والرغيف.. ثلاثة حقوق منهوبة
الساعة 03:52 مساءً
  • صحفي وحقوقي

تحرم العصابة السلالية ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها من ثلاثة حقوق أساسية:

1- حق العيش.. المأكل والمشرب: 
تسرق المرتبات منذ سنوات وكذلك المساعدات المقدمة من دول العالم، وتغلق أغلب أبواب الرزق، وتفتح منافذ محدودة تنتهي بالالتحاق والارتباط بها والعمل معها. وهنا يمكن التأكيد بأن سياسة التجويع لإخضاع اليمنيين تعتبر من أهم الأسباب التي جعلت الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم بحسب منظمات دولية.

2- حق الكرامة والمساواة: تقوم هذه العصابة بتمييز عرقيتها بناء على معتقد عنصري؛ واستنادًا إلى ذلك تحصر فيها المناصب والأعمال الأمنية والعسكرية والمدنية والقطاع التجاري الخاص والأراضي بل ومنظمات المجتمع المدني، وإدارة فروع ومكاتب المنظمات الدولية والتعليم وغيرها من القطاعات والمجالات الخاصة والعامة، وبهذا يكون بقية أفراد المجتمع في مستوى أدنى، بل مجرد عُمال وعبيد و"عكفة" يقتاتون على فضلات موائد هذه السلالة التي تنعم بأموال وأراضي اليمنيين وأملاكهم ولن تجد ممن ينتسبون لهذه السلالة يعيشون في ظروف معيشية صعبة إلا في حدود ضيقة جدا ولأسباب يطول شرحها.

3- حق الاعتقاد:
في ظل صمت محلي وإقليمي ودولي (عربي وإسلامي) مخجل، يسخّر الحوثيون ثروات اليمنيين وكل امكانياتهم وقدراتهم لصالح عمليات تشييع المجتمع بداية من المدرسة والجامعة والمسجد وانتهاء بما يسمى "الدورات الثقافية" داخل المؤسسات الحكومية التي يسيطرون عليها.
يتم مصادرة حق الناس في الاعتقاد، وتحويل اليمنيين السُّنة إلى التشيع قسرا مستخدمين وسيلة التجويع والترهيب.
يسخدم الحوثيون شعارات سياسية لتغليف عملية التشييع الواسعة، مثل: القدس، وأمريكا، وإسرائيل، والعدوان، والوهابية، وداعش، والقاعدة، وغيرها من المفاهيم التي يضعونها لافتة كبيرة لتمرير ونشر معتقد ما يسمى آل البيت ونظريات الحكم الإيرانية العنصرية في اليمن وبشكل تدريجي مستغلين حالة التبلد والتيه والضعف الحالية.

هذا الأمر يدفع كثيرًا من اليمنيين إلى البحث عن فرص لمغادرة مناطقهم للحفاظ على معتقداتهم وكرامتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.