اللجنة العليا لتنفيذ أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة تعقد أولى اجتماعاتها في عدن
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال المغرب
حضرموت.. تدشين حزمة من المشاريع التدريبية ويختتم فعاليات "هاكاثون مسار" الريادي
نائب وزير الإدارة المحلية يناقش الترتيبات النهائية لموازنة الوزارة للعام 2026
نائب وزير الخارجية يتسلم اوراق اعتماد الممثل الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان
حالة الطقس في الجمهورية اليمنية غداً الثلاثاء
الرئيس العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن
باتيس: اليمن يتطلع لإنهاء التمرد الحوثي واستعادة الدولة والعودة لمكانته الريادية ونهوضه الحضاري
شاب مصري وصينية يعززان التقارب الثقافي بين البلدين من خلال محتوى إعلامي
اجتماع بمأرب يناقش آليات حشد الموارد لتنفيذ خطة التنمية في المحافظة للأعوام 2026- 2030
شخصيًا، خلافي مع الحوثيين ليس بسبب موقفهم من صحابة رسول الله رضوان الله عليهم، بل لأسباب إنسانية متعلقة بواقعي وحقوقي في بلادي كيمني، أما عقيدتهم فهم أحرار.. فليكرهوا من أرادوا أو يعبدوا الأحجار. المهم لا يفرضوا معتقدهم على أطفالي وعلى الناس بالقوة عبر المدارس والجامعات ووسائل الإعلام وسياسة التجويع.
لا نستطيع أن نلزم الحوثيين بأن يحبوا أحد.. إذا أرادوا أن يكرهوا الصحابة أو صلاح الدين الأيوبي وأي شخصية إسلامية أو عربية فهذا شأنهم.. خلافنا معهم لأنهم يمارسون العنصرية علينا ويسرقون ما ليس لهم ويفرضون معتقدهم -الذي لا نقبله- بقوة السلاح.
وعندما نتحدث عن إساءة الحوثيين للصحابة رضوان الله عليهم، فمن باب كشف أكاذيب الحوثيين واستخدامهم للنفاق ومبدأ "التقية" المعروف.
تجدهم ينكرون اساءتهم وكراهيتهم للصحابة، لكنهم في حقيقة الأمر يحقدون عليهم فعلا ويظهرون ذلك في لقاءاتهم الخاصة، كما يفصح عن هذا الحقد والكره مراجعهم، وتثبته كتبهم ومؤلفاتهم التاريخية.
لكن لماذا يكذبون إذن؟ ولماذا يضطرون لاستخدام التقية؟ لماذا لا يجاهرون بسبهم وقدحهم في الصحابة كما يفعل أبناء عمومتهم في العراق وإيران؟
لجأ كثير من مراجع الزيدية لإخفاء موقفهم من الصحابة نتيجة رفض اليمنيين تاريخيا لهم. ولأن ما يسمى بالزيدية يعيشون في رقعة جغرافية محدودة محاطة بغالبية سنية يمنية، ودول مجاورة لليمن ذات غالبية سنية ساحقة؛ فهذا يجعلهم مضطرون لإظهار عكس ما يبطنونه عن الصحابة كي لا يتعرضوا لأي ضرر أو لتخدير اليمنيين للوصول إلى كرسي الحكم.. حتى صدق الكثير مقولة "الزيدية أقرب المذاهب إلى السنة".
يشعر شيعة العراق بالأمان لأن بلادهم مفتوحة على إيران، ولهذا يجاهرون بمعتقدهم الكاره لكثير من الصحابة وإن استفز ذلك المسلمين السنة وجرح مشاعرهم، وهذا ما حرم منه شيعة اليمن، فالإساءة للصحابة علنا يعني الدخول في مواجهة مع غالبية يمنية سنية.
تنافق القيادات الحوثية اليوم وتدعي عدم الإساءة للصحابة، لكنها لا تستطيع استنكار كلام قدوتها الأعظم عبدالله بن حمزة.. لا تسطيع رفض ما قاله مؤسس جماعتهم حسين الحوثي الذي هاجم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم في أكثر من مناسبة.
الحوثيون بطبيعة الحال يحملون ذات العقيدة الكارهة للصحابة، لكن ظروفهم تتطلب منهم النفاق والكذب لخداع اليمنيين وشعوب دول الإقليم.





