اللواء القملي يؤكد استمرار مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية
الإرياني يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون الإعلامي والثقافي والسياحي
محافظ تعز: اليونسكو اختارت 12 موقعاً أثرياً بتعز ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي
محافظ حضرموت يلتقي وكيل المحافظة لشؤون الوادي وقائدي المنطقتين الأولى والثانية
رئيس الوزراء يناقش مع رئيس مجلس إدارة شركة كمران تداعيات العقوبات الأمريكية
الرئيس العليمي يلتقي بالفريق القانوني ويشيد بدوره في تعزيز الشراكة الوطنية
وزارة الثقافة تنعي الفنان الشعبي علي عنبه وتشيد بمسيرته الفنية
الصين تطلق بنجاح الصاروخ الحامل غرافيتي-1 من البحر
السكك الحديدية الصينية تسجل رقماً قياسياً بنقل 213 مليون مسافر خلال عطلة العيد الوطني
تقرير حقوقي: 1660 حالة انتحار سنويًا في مناطق الحوثيين بسبب الفقر والقمع
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.