تواصل أعمال سفلتة المقاطع المتضررة والمتآكلة في شوارع مدينة الغيضة
تنفيذي مأرب يقر كتاب الاحصاء وثيقة مرجعية للبيانات الرسمية الموحدة
محافظ تعز يناقش الترتيبات الجارية لتشغيل ميناء المخا
وزير الصحة يطمئن على جرحى حادثة العرقوب في أبين
رئيس الوزراء يتابع تداعيات الحادث المروري في أبين ويوجه باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة المرورية
رئيس مجلس الشورى يعزي أسر ضحايا حادث العرقوب في أبين
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات حادث العرقوب
الإرياني: الميليشيات الحوثية تمارس الإرهاب ضد المنظمات الدولية ثم تتباكى على تجميد انشطتها
الزنداني يؤكد أهمية دور أمريكا في دعم الاستقرار والإصلاحات الاقتصادية
رئيس الوزراء يلتقي وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية
في خضمّ الثورات التقنية المتسارعة التي أعادت تشكيل المشهد الإعلامي العالمي.. تأتي خطوة إصدار "صحيفة الثورة" إلكترونياً وبرئاسة الكاتب والصحفي البارز الأستاذ سام الغباري، لتُشكل نقطة تحول مفصلية في مسيرة هذه المؤسسة العريقة بعد أن توقفت عن الصدور بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية واحتلالها للدولة ومؤسساتها.
إنها ليست مجرد نقل للمحتوى من الورق إلى الشاشة بل هي ولادة رقمية لروح "الثورة" بتكييف أصيل مع متطلبات العصر وسرعة المعلومة.. ولطالما كانت "الثورة" منارةً للكلمة المسؤولة وصوتاً وطنياً بامتياز، وظلت شاهدة على مراحل تاريخية مفصلية، ناقلة نبض الشارع وهموم اليمن واليمنيين.
إن الصحيفة الإلكترونية المتجددة لا تعد فقط امتداداً للتاريخ، بل هي تجديد للعهد مع القارئ.. فالانطلاق الإلكتروني يفتح آفاقاً لا حدود لها بحيث يتمكِّن القارئ أينما كان من الوصول إلى محتوى "الثورة" بسهولة فائقة، مما يكسر حواجز الجغرافيا والزمن.. فهذه المنصة ستكون ساحة رحبة للنشر الجاد والتحليلات المعمقة واستعراض للآراء المتعددة.. معتمدة على الإمكانات التفاعلية التي يوفرها الفضاء الرقمي.
نتطلع بشغف إلى رؤية المحتوى الذي ستقدمه "الثورة" في ثوبها الرقمي الجديد والذي سيكون حتما محتوى يجمع بين أصالة المؤسسة وروح الشباب الطموح الذي يقوده الأستاذ الغباري، ففي زمن تتسابق فيه الشائعات وتضطرب فيه الحقائق، يصبح دور صحيفة عريقة وموثوقة مثل "الثورة" مضاعفاً، كحارس للحقيقة ومصدر موثوق للخبر والتحليل الرصين.
إنها دعوة للقراء والمتابعين ليكونوا جزءاً من هذه "الثورة" في عالم النشر ولدعم هذا المشروع الإعلامي الذي يهدف إلى إثراء المحتوى اليمني والعربي وتعزيز الوعي والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة.
مبارك لـ"صحيفة الثورة" هذه القفزة النوعية، وهذه القيادة الجديدة التي نعلق عليها آمالاً كبيرة في جعل "الثورة" صوتاً وطنياً مؤثراً في كل شبر من الفضاء الرقمي.





